فنّدت حكومة صنعاء، الأربعاء، تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الرابع بشأن اليمن، مؤكدة أنه لا صحة لاعتبار الفريق أن ما يجري في اليمن “نزاع داخلي” خاصة في ظل وجود “كل الدلائل الدامغة على أن حرب التحالف على اليمن ” عدوانية ” تم إعلانها من واشنطن، مشيرة إلى دول التحالف لديها متحدث عسكري سعودي يعلن بصفة دائمة عن شن عمليات عسكرية وغارات جوية على اليمن.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضحت الحكومة في بيان لها، أن “تقرير الخبراء نفسه ذكر أن الدول الثلاث، مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا، واصلت دعمها، من خلال عمليات نقل الأسلحة التي تعتبر وقود الحرب، مشيرا إلى تصريح أنطونيو غوتيريش في أكتوبر 2020 الذي اعتبر فيه أن الصراع في اليمن أصبح إقليمياً مع مرور الوقت.
وأوضح بيان صنعاء أن فريق الخبراء وجه ادعاءات بانتهاكات منسوبه لقواتها بالاعتماد على مصادر غير موثوقة ومعادية، كما أنه وفريقه المساعد لم يتمكنوا من زيارة اليمن والوصول إلى مواقع الجرائم والضحايا، معبرة عن استغرابها أن “فريق الخبراء مازال يعتبر حكومة هادي حكومة شرعية ويصف حكومة صنعاء بسلطات الأمر الواقع بالرغم من أن حكومة السلم والشراكة قد انتهت بتقديم الاستقالة إلى هادي في 22 يناير 2015”.
وأضاف أن الفريق لم يراع إرسال بعض الأسئلة والاستفسارات إلينا في الموعد المناسب حتى يتم إدراج الردود في التقرير، لافتا إلى أن فريق الخبراء لم يقم بعكس ما تم موافاته من معلومات من جانبنا رداً على استفساراته في التقرير الرابع الأمر الذي أدى إلى توصله إلى استنتاجات خاطئة.
ودعت حكومة صنعاء إلى “ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول التحالف وفصائلها بحق الشعب اليمني”.
