تسليح داعش وقصف صنعاء وصعدة بالفسفور الأبيض- حرب اليمن في وثائق باندورا

اخترنا لك

كشفت وثائق مسربة حصل عليها “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” تعرف باسم وثائق باندورا استخدام السعودية للفسفور الأبيض المحرم دوليا في عملياتها العسكرية في اليمن، كما دعمت تنظيمي داعش والقاعدة بالأسلحة.

متابعات خاصة-الخبر اليمني:

وتبين الوثائق أن المسؤول في وزارة الدفاع السعودية محمد بن عبد الكريم الحسن سجل كمدير لشركة Larkmont Holdings Limited في “جزر العذراء البريطانيّة” في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2016، أي بعد أقل من عام من حرب اليمن.

ووفقا للوثائق كان من أنشطة الشركة، شراء أسلحة من شركة “ّGIM” الصربية المملوكة لوالد وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش، لكن مجموعة من تلك الأسلحة وصلت إلى يد تنظيم “داعش” الإرهابي في اليمن.

تشير الوثائق إلى أن الحسن عندما سجل كمدير لشركة Larkmont Holdings Limited سجل عنواناً له، اتضح عند التأكد منه، أنه عنوان شركة عسكريّة سعوديّة تدعى “ريناد الجزيرة Rinad Al Jazeera LLC” ، ومقرها الرياض. تمّ إيقاف موقع الشركة خلال فترة العمل على التحقيق.

 

وتكشف الوثائق ظهور أسلحة في بعض مقاطع داعش وعليها أرقام تؤكد أنها ضمن صفقة الأسلحة التي اشترتها السعودية.

الفوسفور الأبيض

تكشف الوثائق أن وزارة الدفاع السعودية كلفت متعاقدين، تشير الوثائق إلى أن عناوينهم في الإمارات العربية المتحدة، لكن جنسياتهم توزعت بين رومانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية وبلغاريا، بشراء ونقل الأسلحة الصربية التي اشترتها.

كان من ضمن الصفقة، تسليم ما يزيد عن سبعة الآف قطعة (عيار 82 ملم) من قذائف الهاون M74 (الفوسفور الأبيض) من مصنع كروسيك الصربي موجهة ،بقيمة تتجاوز 217 مليون دولار.

في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” ووسائل إعلام أخرى، فإن السعودية استخدمت الفوسفور الأبيض في عملياتها في اليمن، سواء ضد أهداف على الحدود قرب مدينة جيزان أو في العاصمة صنعاء. تلك التقارير أشارت إلى أن الولايات المتحدة هي من زودت السعودية بالفوسفور الأبيض. وعليه ربما استعانت السعودية بصربيا لتزويدها بالفوسفور، تحسباً لانتقادات إعلاميّة تستهدف توريد الولايات المتحدة لأسلحة محرمة دولياً إلى السعوديّة.

ويحظر البروتوكول الثالث بشأن حظر أو تقييد استخدام الأسلحة المحرقة، المعتمد في 10 تشرين الأوّل/ أكتوبر 1980، جعل المدنيين هدفاً للهجوم بالأسلحة المحرقة، حيث يعتبر الفوسفور الأبيض من الأسلحة المحرقة .

تنسيق عابر للحدود لوصول الأسلحة

ساهمت صربيا وبلغاريا وأذربيجان وتركيا في تسهيل عمليات نقل الأسلحة من صربيا جواً إلى السعودية.

وكان الدور الأكبر لشركة “سيلك واي إيرلاينز” الأذربيجانية، التي نقلت الأسلحة الصربية التي اشترتها وزارة الدفاع السعوديّة في رحلات يتمّ التخليص الجمركي فيها وفقاً للبروتوكول الدبلوماسي”.

Document

وثائق نقل الأسحلة
Document

وثائق نقل الأسحلة
Document

وثائق نقل الأسحلة

ما زالت مجموعة من الأسلحة التي ساهم في شرائها الحسن عبر الشركات التي يديرها، بالإضافة إلى ضباط سعوديين آخرين، تُستخدم من قبل تنظيم داعش في اليمن

المصدر: شبكة أريج للتحقيقات الاسقصائية

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة