قال “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء مهدي المشاط، السبت، إن “مجزرة” الصالة الكبرى التي ارتكبها التحالف وسط العاصمة “واحدة من أفظع الجرائم بحق الشعب اليمني”، مؤكدا أن “التحالف اعتاد على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وقتل أكبر قدر ممكن من الرجال والنساء والأطفال”، وأنها لن تسقط بالتقادم.
صنعاء- الخبر اليمني:
وذكّر المشاط بجريمة التحالف قبل خمس سنوات عصر يوم الثامن من أكتوبر، حين شنت مقاتلات التحالف قنابل مدمرة وفتاكة على القاعة الكبرى، أثناء “عزاء والد نائب رئيس الوزراء الفريق الركن جلال الرويشان”، مشيرا إلى أن الجريمة كانت “مع سبق الإصرار على استعداد لإبادتهم جميعا ليعبر عن مستوى الإجرام الذي وصل إليه… “ولم يكترث لوجود الآلاف من أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم داخل الصالة الكبرى” وفق ما نقلت عنه وكالة “سبأ” التابعة لصنعاء.
وأكد أن “قيادة غرف عمليات تحالف العدوان بقيادة أمريكا، حرصت على أن تكون أهدافها تجمعات بشرية كبيرة سواءً في سوق أو مدرسة أو زفاف أو صالة وكانوا يسمونها بالأهداف الدسمة”، مشيرا إلى أن “البصمة الأمريكية كانت واضحة في جريمة الصالة الكبرى، وكل شبر في اليمن”.
وجدد “المجلس السياسي الأعلى” التأكيد على أن جرائم التحالف في اليمن “لن تسقط بالتقادم ولا بمنع فريق الخبراء من التحقيق فيها”، معتبرا أن منع الأخير من التحقيق في الجرائم “يفضح بشكل غير مسبوق مساعي العدوان العلنية للتستر على جرائمه، ما جعله يعتبر عدم التجديد لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بأنه انتصار”، وفق ما جاء في التصريح.
