من العنتريات العسكرية إلى التباكي باسم العبدية..الشرعية تعترف بانهيارها في مأرب

اخترنا لك

منذ أكثر من عام لا يكف إعلام الشرعية ومسؤوليها عن بث العنتريات والإدعاء بالقدرة على المواجهة في مأرب وإنكار أي عمليات تقدم لقوات صنعاء، لكن وصول الأخيرة إلى مداخل المدينة وتطويقها من ثلاثة إتجاهات جعل الشرعية أمام الأمر الواقع الذي لم تعد تنفع معه أي عنتريات.

خاص-الخبر اليمني:

وبنظرة على إعلام الشرعية وما يكتبه مسؤوليها على وسائل التواصل الاجتماعي وما يكتبه ناشطو حزب الإصلاح الذي يعد سلطة الأمر الواقع في مأرب، ثمة تراجع كبير في نسبة العنتريات وتخبط في الخطاب الإعلامي حيث تتلاوم الأطراف مع بعضها وكل طرف يبحث عن من يحمله مسؤولية الانهيارات.

وفي هذا السياق بدأ حزب الإصلاح باتهام التحالف وقيادة الشرعية بخذلان مارب، لكن سرعان ما رد عليه التحالف بالإعلان أن طيرانه وحده من أوقف تقدم الحوثيين وسيطرتهم على مديرية العبدية 18 يوم وأنه شن خلال الساعات الماضية أكثر من 300 غارة.

ورغم أن صنعاء التي تطوق قوات هادي في مديرية العبدية فتحت ممرات آمنة للمدنيين، وعرضت على قوات هادي الانسحاب من ممرات آمنة إلا أن الشرعية اتخذت من هذه المديرية قميصا للتباكي تحت مسمى معاناة المدنيين، في محاولة منها لتأخير تقدم قوات صنعاء نحو المدينة، وهو ما يعد في ذات الوقت إقرارا منها بعد قدرتها على المواجهة وأن مأرب قد سقطت فعليا بيد قوات صنعاء، ولم يعد هناك أي خيار آخر سوى المزايدة باسم المدنيين.

ومن هذا المنطلق وجه مسؤولو الشرعية مناشدات مكثفة للمجتمع الدولي لإنقاذ قواتهم في مأرب.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة