كشفت السعودية، الثلاثاء، رسميا خطتها لما بعد هزيمة أبرز وكلائها في اليمن، وقد سارعت وسائل إعلامها لتسويق الورقة الجديدة، ما يعكس قلق سعودي من تطورات الوضع على مختلف جبهات القتال.
خاص – الخبر اليمني:
وبالتزامن مع سحب قواتها في شبوة، أبرز معاقل الإصلاح جنوب شرق اليمن، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تقرير حول صغير بن عزيز، رئيس اركان قوات هادي، وابرز رجال الامارات، يتضمن مقابلة أجرتها الصحيفة مطلع الشهر الماضي وفي اعقاب قصف منزله وسط مدينة مأرب.
وما يلفت الانتباه في التقرير محاولة السعودية تسويق بن عزيز كبطل له عبر استحضار قتاله ضد من وصفتهم بـ”الحوثيين” من عمران وحتى مأرب، إضافة إلى نشر مقتطفات من مقابلة معه يهاجم فيه “الإصلاح” ويتهمه صراحة بافراغ مأرب من المقاتلين عبر الإشارة إلى نقلهم إلى الجبهات في إشارة إلى التعزيزات التي نقلها “الاخوان” لدعم مقاتليهم في جبهات شبوة وابين ضد المجلس الانتقالي.
وتزامن تقرير الشرق الأوسط، مع تداول كتاب سعوديين مقربين من الاستخبارات مقاطع فيديو بثها الإعلام الحربي لصنعاء وتظهر كميات كبيرة من العتاد والأسلحة التي استولت عليها قواته خلال معارك الجوف ومأرب ونهم، في محاولة للرد على اتهامات قادة الإصلاح للسعودية بعد تسليحهم إلى جانب استعراض عشرات الالاف الغارات الجوية التي ساندت بها قوات التحالف لفصائل “الإخوان”.
في السياق، كشفت وسائل إعلام إماراتية وناشطين بأن قرار التحالف الانسحاب من شبوة جاء بعد اكتشافه خيانة تدبر هناك في إشارة إلى مخاوف من تعرض قواته للاستهداف هناك من قبل فصائل “الاخوان” مشيرة إلى وجود ترتيبات واسعة لتوجيه ضربة للإصلاح في ابين وشبوة وحضرموت بالتنسيق بين قوات طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي وقوات الانتقالي جنوبا، كما تحدث بذلك امجد طه الصحفي الاماراتي المعروف.
