يتحرك في الأمم المتحدة وعينه على حسم عسكري.. الانتقالي يستعد للانسحاب من “الشرعية”

اخترنا لك

وجه المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، تهديد جديد لحكومة معين عبدالملك مع عودتها مجددا للتلاعب بالخدمات.

يتزامن  ذلك مع تحركات داخلية وخارجية  للمجلس الموالي للإمارات، ما يشير إلى ترتيبات لإنهاء “الشرعية” رسميا.

خاص – الخبر اليمني:

وأشار المجلس في اجتماع لهيئة رئاسته  إلى عدم جدية حكومة هادي بمعالجة الوضع في مناطق سيطرة المجلس والنهوض بالخدمات وهه السبب الوحيد الذي سمح الانتقالي لحكومة هادي بالعودة إلى عدن للقيام به.

وتزامنت هذه الاتهامات مع استحضار الانتقالي لعدة ملفات  لاتزال محل صراع مع هادي ابرزها تعيين نائب عام للجمهورية سبق للمجلس رفضه وكذا  تدهور حاد في الكهرباء وانهيار كبير في أسعار العملة وهو ما يشير  إلى قرار المجلس الانسحاب من “الشرعية ” نهائيا، خصوصا  وأن هذا التصعيد يأتي بموازاة تصعيد عسكري برز بالتحشيدات العسكرية  الجارية حاليا إلى ابين  بالتزامن مع  تضمينه تهديد لسلطة الإصلاح في شبوة ، في بيانه هيئة رئاسته، وتوعد فيه بإسقاطها ردا على اقتحامها معسكر قواته في العلم على تخوم عتق.

في السياق، اعتبر المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين، محمد النقيب، إنسحاب القوات السعودية من شبوة خطوة جديدة لرفع الغطاء عن من وصفهم بت”الإخوان” في إشارة إلى ترتيبهم لمهاجمة المحافظة النفطية والاهم في أزمة الانتقالي وهادي.

تحركات الانتقالي لم تقتصر  فقط على الصعيد الداخلي، فعلى الصعيد الخارجي واصل انصار المجلس تنظيم فعاليات احتجاجية  في مراكز صنعاء القرار عالميا، حيث شهدت مدينة نيويورك اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، رفع خلالها المشاركين إعلام الانتقالي وطالبوا باستعادة “دولة الجنوب” ودعم المجلس الانتقالي، هذه التظاهرة تأتي بعد يوم فقط على تظاهرات مماثلة شهدتها العاصمة البريطانية لندن ما يؤكد على أن المجلس يحاول شرعنة تحركاته دوليا والبحث عن اعتراف دولي لتحركاته المستقبلية جنوب اليمن.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة