عبر نشطاء سعوديون عن رفضهم للمنح والودائع السعودية لبعض دول المنطقة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وارتفاع ضريبة القيمة المضافة، بذريعة “التعامل مع آثار كورونا”.
متابعات-الخبر اليمني:
واستنكر رئيس مجلس إدارة منظمة “سند”، سعيد بن ناصر الغامدي، “تدفق الرز السعودي إلى السيسي بالتزامن مع تزايد الفقر والبطالة والرسوم والضرائب في المملكة”.
وتعجبت نشطاء والمغردون من دعم المملكة لمصر بـ3 مليارات دولار، بعد أن دعمت باكستان بـ3 مليارات دولار أخرى، قائلين: لو أن كمية من هذه المبالغ تصرف على إنشاء السكن والتوظيف وما شابه ذلك لحلت معظم مشاكل الشباب السعودي.
كما رأوا أنولاية مجحمد بن سلمان للعرش مكن اليهود من السعودية ودعم العسكر فى كل مكان بالمنطقة ودفع 30 مليار دولار لدعم الانقلاب التركي الفاشل.
وانتقد ناشطون تصريح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، بأن ضريبة القيمة المضافة “لن تخفض قريبا”، وأن هدفها كما قال ولي العهد التعامل مع آثار جائحة كورونا، مستنكرين تضارب التصريح الرسمي من الوزير مع منح الحكومة وعطاياها للنظام المصري.
وأشار القائمون على حساب “بلادنا على وين” الذي يعد نافذة على الوضع الاقتصادي بالسعودية، لتصريح الجدعان، متسائلين: “ماذا عن شراء نادي نيوكاسل بـ340 مليون جنيه إسترليني (1.7 مليار ريال)؟، وماذا عن إعطاء السيسي وديعة بـ3 مليارات دولار؟”.
وصب ناشطون غضبهم على ابن سلمان، واتهموه بتبديد أموال الشعب، والتفريط فيها على هيئة منح وهبات لدعم أنظمة ديكتاتورية انقلابية.
