بدأت قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأربعاء، تطويق قوات هادي في آخر معاقلها بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بعد استكماله تعزيزها هناك وسط توقعات بمعركة كبرى وحاسمة.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية في أبين أفادت بوصول تعزيزات جديدة قدمت من عدن تضم قرابة 80 طقم و10 مدرعات إماراتية حديثة توزعت على الخطوط الإمامية في جبهات القتال، حيث يقود محسن الوالي قائد الحزام الأمني بعدن وصالح السيد قائد حزام لحج ومدير الامن هناك إلى جانب نبيل المشوشي قائد الوية الدعم والاسناد وحيدره السيد شقيق قائد الحزام الأمن في ابين قوة كبيرة تمركزت خلال الساعات الماضية في جبهة الطرية في حين اتجهت قوة أخرى يقودها مختار النوبي وعثمان معوضة ونبيل الخنشي نحو الشيخ سالم.
وتعد هذه التعزيزات امتدادا لتعزيزات كبيرة تضم أكثر من 4 الوية دفعت بها الامارات خلال الايام الماضية إلى ابين ضمن ترتيبات لاجتياح شبوة، آخر معاقل الإصلاح جنوب شرق اليمن.
كما تتزامن مع لقاءات مكثفة عقدها رئيس المجلس في عدن بوجهاء من أبين، داعا خلالها لوقف ما وصفه بالتغير الديمغرافي في المحافظة التي تعد مسقط رأس هاي.
في السياق قال الصحفي الابيني والمقرب من نجل هادي رمزي الفضلي في تغريدة مسائية على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن قوات الانتقالي تدفع لتفجير الوضع عسكريا بهدف السيطرة على شقرة والخط الساحلي وصولا إلى بلحاف حيث يتصاعد التوتر مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها السعودية للإمارات لإخلاء منشاة الغاز هناك وسط تمسك اماراتي بتسليم الحماية لاتباعها في المجلس الانتقالي والساحل الغربي.
