اتهمت مجموعة من السياسيين البريطانيين البحرين بممارسة ما يسمى الغسيل الأخضر القائم على التضليل بشأن تأثير أنشطة الدولة على البيئة، حيث روجت الدولة الخليجية لأوراق اعتمادها الخضراء في مؤتمر المناخ مع استمرار المشاركة في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
ترجمة وتحرير الخبر اليمني:
وفي مؤتمر المناخ التزمت البحرين بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060 وخطط لحماية البيئة، لكن ستة أقران وأعضاء في البرلمان ، بمن فيهم زعيمة حزب الخضر السابقة ناتالي بينيت ، قالوا في رسالة مشتركة بعث بها إلى ولي العهد إن هذا الالتزام قوضه استمرار مشاركة البحرين في “حملة القصف المتهور” التي تقودها السعودية في اليمن.
وقالت الرسالة الجماعة إن الحرب دمرت النظم البيئية ولوثت التربة والمياه ، مما أدى إلى إفقار غير مسبوق ومرض.
وقالت البارونة بينيت ، أحد الموقعين على الرسالة، لصحيفة الإندبندنت: ” لقد دمرت الحرب في اليمن المجتمع اليمني ومناظره الطبيعية الفريدة والهشة وتراثه. التباهي بمؤهلاتك الخضراء بينما تدعم تحالفًا يقصف الزراعة والموارد المائية هو عملية غسل خضراء “.
“حتى يتم اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الصراع ، لا ينبغي أن تؤخذ مزاعم البحرين بالعمل نحو رؤية خضراء على محمل الجد”.
وأشار السياسيون البريطانيون أيضًا إلى أن احتجاز البحرين للسجناء السياسيين يتعارض مع أهداف البلاد المعلنة لتعزيز التنمية المستدامة التي “تدعم الأجيال القادمة”.
نفت البحرين بشدة الاتهامات بأنها تحتجز سجناء سياسيين معاملة سيئة ، ورفضت مرارا الادعاءات بارتكاب جرائم في الحرب في اليمن.
في رسالة يوم الثلاثاء ، قال السياسيون البريطانيون الستة إنهم قلقون من “الإهمال الطبي المنهجي” في سجون البحرين “غير الصحية والمزدحمة”.
وحثوا المنامة على الإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد الجليل السنكيس ، وهو شخصية معارضة رئيسية مضرب عن الطعام منذ شهور بسبب “سوء معاملته” في السجن.
وقال سيد أحمد الوداعي ، مدير BIRD ، للإندبندنت إن سياسات الحكومة البحرينية “شهدت إلقاء الآلاف في السجون وتمزيق العائلات ، بما في ذلك عائلتي”.
وأضاف: “من خلال التودد مع ولي عهد البحرين في مؤتمر البحرين، يساعد وزراء المملكة المتحدة في إعادة تأهيل سمعة البحرين المشوهة مع الاستمرار في توفير الأسلحة التي يستخدمونها لتدمير اليمن وتدريبهم على قمع المواطنين في الداخل”.
المصدر: ميدل ايست آي
