كشف علي محسن، نائب هادي، السبت، أسباب دفعته للاعتراف بطارق صالح الذي يرفض حتى اللحظة الاعتراف بشرعية هادي ومحسن، مقلل في الوقت ذاته من قدرته في إدارة المعركة في ضوء تجارب فاشلة خاضها طارق وآخرها أحداث ديسمبر.
خاص – الخبر اليمني:
وألمح علي محسن في مقابلة نشرتها “صحيفة عكاظ” الرسمية السعودية إلى أن التحالف يحاول تحميله الإخفاقات في جبهات القتال، لكنه اعتبر هذه الخطوة خاطئة نظرا لتراجع خصومه في الضالع والساحل الغربي أمام تقدم “الحوثيين” ومؤكدا محاولته تلافي ذلك عبر التضحية بإقالة عددا من القادة العسكريين في إشارة واضحة إلى وجود ترتيبات للإطاحة به.
وكان محسن قد أعلن خلال المقابلة ترحيبه بطارق صالح في إشارة إلى دعوته الأخيرة للتقارب وهي الأول من نوعه منذ إعادة تشكيل طارق في صفوف الفصائل الموالية للتحالف.
واستحضر محسن خلال المقابلة احداث فتنة ديسمبر التي قادها طارق وعمه في العام 2017، وانتهت بفراره من صنعاء، كاشفا بأن اتصالات كانت تتم بين التحالف وصالح وأن عدم تدخل التحالف كان بطلب من صالح وبهدف التمويه على تحركاته حينها، وألمح محسن إلى أن فرص طارق في أحداث تغيير في الوضع الحالي بجبهات القتال ضئيلة على ضوء أحداث ديسمبر التي حسمها “الحوثيين” في غضون يومين.
