توقعت قيادات بارزة في حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، قرب دخول “الحوثيين” مدينة مأرب ، اخر معاقل الفصائل الموالية للسعودية شمال اليمن..
يأتي ذلك عشية تصاعد الشكوك بشان نوايا السعودية التي سلمت المدينة توا لأبرز القيادات السلفية المشهورة بالهزائم وتسليم محاور عسكرية برمتها.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن مصادر في الحزب بأن تقدم “الحوثيين” الأخير عزز اقتراب من السيطرة على مركز المدينة ، مقلل في الوقت ذاته من التحركات الإقليمية والدولية لتسليم جناح الامارات جبهات القتال هناك.
ولم يتضح ما اذا كان الإصلاح الذي يعد سلطة الامر الواقع في مأرب يحاول المناورة عبر التلويح بعقد صفقة مع صنعاء في ظل المساعي السعودية لإقصائه، أم قياس لما تبقى من مساحة بأيدي تلك الفصائل..
في السياق، حذر ناشطين وشخصيات في الحزب من ما وصفته بـ”مخطط سعودي- اماراتي” لتسليم مدينة مأرب لـ”الحوثيين”..
واستشهدت هذه الشخصيات بإرسال السعودية رداد الهاشمي ، قائد الفصائل المنتشرة على الحدود إلى مدينة مأرب ، بقواته وسجله الحافل بالهزائم وابرزها تسليم أربعة الوية لصنعاء في عملية مباغته في محور نجران.
وتحشد السعودية القوات السلفية لصالح تمكين جناح الامارات في المؤتمر بقيادة طارق صالح، غير أن استدعاء الهاشمي والانسحاب من الحديدة يشير إلى أن الامارات تتجه لتسليم المدينة لـ”الحوثيين” ضمن صفقة دبرت من تحت الطاولة، كما يرى ناشطي الإصلاح.
