استدعى المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الخميس، ابرز قادته الأمنيين إلى عدن بعد نفيه من قبل السعودية ، في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى محاولة المجلس فرض واقع جديد بغية التهرب من الضغوط الدولية والإقليمية لترويضه لطارق صالح.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل يسران المقطري، قائد فصيل مكافحة الإرهاب الذي يقوده شلال شائع، ابرز خصوم طارق صالح، في وقت مبكر إلى عدن بعد نفيه لأشهر من قبل السعودية ..
وتزامنت عودة المقطري مع حراك دولي واقليمي للضغط على المجلس بتسليم قواته لطارق صالح الذي تحدثت انباء عن بدء شقيقه عمار إعادة هيكلة وبما يضمن لطارق سيطرة على تلك الفصائل المنادية بانفصال الجنوب، وهو ما يشير إلى أن الانتقالي يحاول الاحتفاظ بملف “مكافحة الإرهاب” الذي يشهد صراعا بين اطراف عدة داخل “الشرعية” ابرزها علي محسن ويبدو عمار صالح وكيل الامن القومي الأقرب لتوليه.
وفي وقت سابق اليوم التقى المبعوث الأمريكي إلى اليمن رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في الرياض وطالبه بسرعة البدء باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وهو ما يشير إلى مساعي واشنطن منح الانتقالي جزء من مطالبه خصوصا هذا الملف الذي استخدمه كشوكة في حلق خصومه على مدى السنوات الماضية.. واللقاء ضمن ضغوط سعودية بدات باللقاء مع السفير لدى اليمن محمد ال جابر وتهدف من خلالها اطراف الحرب الإقليمية والدولية إعادة توحيد فصائل الشرعية “المتناحرة” بغية الضغط باتجاه تمرير اجندة في اليمن.
ومن شان عودة المقطري المعروف بحملات المداهمة والتصفيات اغراق عدن التي استبقت عودته بسلسلة تفجيرات في مستنقع جديد من العنف والفوضى خصوصا في ظل صراع اقطاب التحالف على ملف “الإرهاب”.
