قبل ساعات على إعلان المزاد الرابع لبيع دفعة جديدة من العملة الأجنبية، شهدت أسعار الصرف في مناطق “الشرعية” انهيار جديد للعملة المحلية ما يكشف تورط البنك المركزي بالمتاجرة بالعملة مجددا.
خاص – الخبر اليمني:
أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار بلغت في تعاملات الساعات الماضية في عدن، بحسب مصادر مصرفية، 1600 ريال للدولار في ارتفاع يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب على اليمن قبل 7 سنوات.
ومع أن الريال الذي كان سعره قبل الحرب لا يتجاوز 215 ريال تعرض لسلسلة هزات خلال السنوات الماضية وتحديدا في مناطق “الشرعية” أبرزها بسبب ضخ تريليونات الريالات من العملة المطبوعة خارج التغطية النقدية، إلا أن الارتفاع الأخير الذي جاء قبل ساعات فقط على انزال البنك المركزي في عدن دفعة جديدة من العملة الأجنبية المعروضة للبيع يشير إلى أن رفع اسعار الصرف مفتعل من قبل البنك وهدفه زيادة أسعار العرض في المزاد المرتقب اليوم والذي يهدف من خلاله البنك لبيع قرابة 15 مليون دولار كدفعة رابعة.
وخلال الأسبوعين الماضيين ظلت اسعار الصرف ترتفع بشكل تدريجي في كل مرة يبيع فيها المركزي دفعة جديدة ، حيث قفزت أسعار الصرف من 1000 ريال للدولار إلى 1550 جراء العروض التي باع بموجبها اكثر من 45 مليون دولار، لتثبت أسعار الدولار عند حاجز 1500 ريال قبل ان ترتفع مع بدء المعروض الجديد ما يشير إلى ان البنك المركزي يتجه لتوصيل الريال إلى حاجز الالفين ريال.
