دشنت قوى موالية للإمارات في اليمن، الاثنين، مرحلة تصعيد جديدة ضد محافظ الإصلاح في شبوة، محمد ابن عديو، مستغلة المزاج الشعبي المتفجر بفعل انهيار الوضع ما قد يسهم في تنفيذ اجندتها في المحافظة النفطية التي تتقاسم نهب ثرواتها مع قوى “الشرعية” الأخرى.
خاص – الخبر اليمني:
وشهدت مديرية نصاب، أبرز معاقل عوض ابن الوزير عضو كتلة المؤتمر البرلمانية وقائد التصعيد الأخير، تظاهرات صباحية طالب المشاركون فيها بسرعة اقالة بن عديو والتدخل لمنع مزيد من التأزم في المحافظة النفطية.
وجاء المشاركين شوارع المديرية التي أصبحت خارج سيطرة فصائل “الاخوان” منذ عودة ابن الوزير من الامارات قبل أسابيع.
وتزامنت التظاهرة مع معاودة ابن الوزير لقاءاته بقيادات عسكرية وشخصيات اجتماعي في إطار مسار التحشيد للمعركة الفاصلة. وخلال اللقاء بمنشقين عسكريين عن قوات هادي توعد ابن الوزير بإسقاط سلطة “الاخوان” سلميا في محاولة لطمأنة خصومه في المحافظة من تداعيات لقاءات بالمتمردين والذين قد يشكلون نواة للانقلاب على ابن عديو.
ومن شان التظاهرات في حال توسعت بمديريات المحافظة التمهيد لاعتصام مفتوح في عتق سبق لابن الوزير وان لوح به كخيار تصعيدي ويهدف من خلاله للسيطرة على عتق، المركز الإداري لشبوة.
