قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنّ الإدارة الأميركية ستستمر في إيصال الدعم العسكري لأوكرانيا، محذراً من أنّ هجوماً روسياً على أوكرانيا سيعرض خط غاز نورد ستريم 2 “للخطر” في حين أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ روسيا لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف المستشار الأمريكي أنّ “الولايات المتحدة على استعداد للنظر بالقضايا ذات الاهتمام الاستراتيجي لروسيا، وهو ما يرغبه الرئيس بوتين شريطة أن تجري الأمور في سياق تخفيف حدة التصعيد، كما أنها تدعم اتفاق مينسك كأرضية لحل النزاع مع أوكرانيا”.
وأوضح سوليفان أنّ رسالة الرئيس بايدن لنظيره الروسي حول أوكرانيا كانت بالغة الوضوح، مضيفا “أجرينا محادثات مكثفة مع القيادة الألمانية السابقة والمقبلة حول أنبوب الغاز نورد ستريم 2″، محذراً من أنّ هجوماً روسياً على أوكرانيا سيعرض خط غاز نورد ستريم 2 “للخطر”.
وأمس، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أنّ اللقاء الافتراضي بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مناسبة لإظهار الدعم الأميركي لأوكرانيا، مضيفةً أنّ “هدفنا في نهاية المطاف منع روسيا من غزو أوكرانيا ونُعد مجموعة من الخيارات في حال مضت في ذلك أو تحرّكت عسكرياً كما حصل في السابق”.
من جانبه أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنّ روسيا لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها، وذلك في أول تصريح له بعد لقاء مع نظيره الأميركي جو بايدن، تمحور حول التوتر بين موسكو وأوكرانيا.
وقال بوتين إنّ “روسيا تنتهج سياسةً خارجيةً سلميةً، لكن لديها الحقّ في الدفاع عن أمنها”، معتبراً أن “ترك حلف الأطلسي يقترب من حدودها من دون ردّ سيكون “تقاعساً إجرامياً”.
ووفق الكرملين، فإن بوتين لفت النظر إلى “نهج كييف المدمّر، والذي يهدف إلى التفكيك الكامل لاتفاقيات مينسك، والاتفاقات التي تم التوصل إليها، وفق صيغة نورماندي”.
