شهدت مديرية وادي عبيدة في محافظة مارب فاعلية حاشدة حضر فيها أبرز قياداته القبيلة من مأرب والجوف إحياء لذكرى مقتل علي عبدالله صالح، بالتزامن وصول المواجهات بين قوات صنعاء وحزب الإصلاح إلى المديرية.
مأرب-الخبر اليمني:
وحرص أنصار طارق صالح على الحشد بشكل مكثف في أوساط القبائل، من أجل إيصال رسالة بكونهم الطرف الذي يمكن الاعتماد عليه من قبل التحالف بدلا من حزب الإصلاح الذي يواجه الانهيار في معقله الرئيسي، والذي تؤكد معلومات محاولته إفشال الفعالية من خلال التحريض عليها واعتبارها خطوة على طريق الانقلاب.
ووجه المؤتمر من خلال الفعالية رسائل إلى حزب الإصلاح، من بينها اشتراطه المشاركة الحقيقية في السلطة والثروات في مأرب مقابل المشاركة في المعارك، كما أكد حقه في ممارسة أنشطته في مأرب.
وطالب المؤتمر الشعبي العام السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها سلطان بن علي العرادة محافظ المحافظة برفع القيود عن مقر المؤتمر بالمحافظة وكف الخطاب عن عدد من قياداته والتي لا يوجد مسوغ قانوني لفرضها واستمرارها ووقف الإجراءات التعسفية التي يتم ممارستها ضد قيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام من قبل بعض الأجهزة الأمنية وإطلاق السجناء والمعتقلين من جميع المحافظات.
