اقتحمت قوة عسكرية كبيرة، مدعومة إماراتيا، الأربعاء، مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، في خطوة قد تمهد لإسقاط المحافظة النفطية التي تشهد منذ أيام مخاض عسير بفعل تصاعد المطالب بإقالة محافظ الإصلاح، محمد بن عديو.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن عوض ابن الوزير ، عضو كتلة المؤتمر البرلمانية وقائد الحراك الاماراتي الجديدة، كان على راس القوة المعززة بالأطقم والمدرعات وتضم مقاتلين تم تدريبهم في الساحل الغربي ويشرف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات هناك، عليهم.
ولم تتضح بعد اهداف ابن الوزير الذي هدد في وقت سابق بإسقاط عتق سلميا، ما اذا كان يسعى لتأمين اعتصام قبلي مرتقب توعد به في وقت سابق أم لزيارة تفقدية، مع أن دخوله عتق تعد الأولى منذ عودته من الامارات قبل بضعة أسابيع واعتكافه في مسقط راسه بمديرية نصاب، لكن توقيته تحركه يشير إلى أن ابن الوزير الذي يسوق نفسه كمحافظ يرتب لتصعيد جديد خصوصا وأن اقتحام عتق تزامن مع مغادرة محافظ الإصلاح في شبوة محمد بن عديو للسعودية إلى الأردن بعد أن ظلت الأنظار تترقب اقالته.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للإصلاح بأن بن عديو الذي لم يلتقي خلال الايام الماضية أيا من مسؤولي الشرعية يناقش في الأردن اتفاق مع شركة اردنية لتشغيل ميناء قنا الذي سبق له وأن سحبه من أحمد العيسي رجل هادي ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية.
ورحيل بن عديو عن السعودية التي استدعي اليها قبل أيام قليلة تزامن أيضا مع أنباء عن اتفاق على تعيين غازي لحمر بديلا لبن عديو الذي تضغط السعودية بقوة لإقالته مقابل اعلان وديعة جديدة.
ولم يعرف أيضا ما إذا كان ابن الوزير ناقم على عدم اعلان تغيير بن عديو أم أن تصعيده احتجاجا على اقصائه من المنصب.
