وجه سفراء اللجنة الرباعية الدولية الخاصة باليمن، الخميس، تهديد قوي لهادي ببيان قصرته على الوضع الاقتصادي في مؤشر على محاولة سعودية للضغط على “الشرعية” لتسليمها ملفي النفط والغاز ضمن ترتيبات لتقليص نفوذه.
خاص – الخبر اليمني:
وطالب البيان حكومة هادي بضرورة الاستمرار في عمل إصلاحات اقتصادية لمواجهة التدهور الاقتصادي مبدين استعداد بلدانهم لدعم معين ي مواجهة التحديدات ومنددين في الوقت ذاته بالوضع في مناطق “الشرعية”.
وجاء الاجتماع الذي ضم سفراء بريطانيا وامريكا والامارات والسعودية عقب رفض هادي مطالب سعودية بتحويل عائدات النفط والغاز إلى حسابات في البنك المركزي بعد بدلا عن الحسابات الحالية في البنك الأهلي السعودي والتي يتقاسمها هادي ومحسن كموازنة تشغيليه لهما.
وترفض السعودية تجديد الوديعة لدعم استقرار الرياض وتضع شروط ابرزها تغيير إدارة البنك المركزي في عدن و محافظي المحافظات النفطية في شبوة وحضرموت إضافة إلى توريد عوائد المحافظات الخاضعة لـ”الشرعية” إلى مركزي عدن وهو ما يرفضه هادي ومحسن ويعتبرانها في اطار خطوات ازاحتهما من “الشرعية” لصالح قوى جديدة تدعمها الامارات.
والدفع بالرباعية إلى صدارة المشهد يشير إلى أن السعودية تحاول الإيحاء بالتخلي عن هادي او فرض عقوبات دولية على مقربيه.
