معين يرتب للعودة إلى الرياض والمعبقي يرفض تأدية اليمين

اخترنا لك

اتسعت رقعة الخلافات داخل “الشرعية”، الخميس، مع استمرار ازمة الوديعة السعودية واتفاق الرياض ما ينذر بتفكك الحكومة الجديدة التي تحاول التشبث بأمل سعودي قريب لإنقاذها من مستنقع الانهيار.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر في حكومة هادي بان معين يستعد لمغادرة عدن إلى العاصمة السعودية الرياض، مشيرة إلى أن معين ابلغ السفير السعودي بنيته  مغادرة عدن لكن لم يتم منحه إشارة بذلك.

وجاء تهديد معين الذي تحاول السعودية ابقائه في عدن قدر  الإمكان عشية رفض محافظ البنك المركزي الجديد احمد غالب  استلام مهامه وهو ما يشير إلى أن معين يحاول دفع السعودية للضغط على هادي ومحسن لحسم ملف الوديعة.

وأفادت مصادر بالعاصمة السعودية إن غالب الذي اشترط تسلمه وديعة جديدة قبل تأدية اليمين يرفض منذ أيام لقاء هادي، مشيرة إلى أنه هدد بالاعتراض على تعينه.

وترفض السعودية تجديد الوديعة منذ اشهر وتشترط على هادي إصلاحات ابرزها تغير إدارة البنك المركزي وصولا إلى إعادة توريد عائدات النفط والغاز التي يستحوذ هادي ونائبه عليها إلى حسابات في البنك المركزي بعدن بدلا من البنك الأهلي السعودي.

وكان محسن قد فشل خلال زيارته الأخيرة لقطر بالحصول على وديعة تعفيه مسؤولية التخلي عن عائدات النفط والغاز التي تدر مليارات الدولارات  شهريا وقد يشكل سحبها  مقدمة لإزاحة هادي ونائبه من المشهد في ظل الحراك لتسليم الدفة لفصائل الامارات جنوب وغرب اليمن.

وإلى جانب أزمة الوديعة التي تنذر بانهيار اقتصادي وسط تصاعد التضخم وفق ما اعلنه وزير المالية في حكومة هادي سالم بن بريك خلال لقاء في الرياض، الأربعاء، يواجه معين ضغوط الانتقالي في عدن والرافض تنفيذ اتفاق الرياض ولو بتوريد عائدات المحافظات الخاضعة له إلى حساب الحكومة في البنك المركزي بعدن.

وعاودت العملة المحلية الارتفاع  مجددا في مناطق  “الشرعية” مع اقترابها من حاجز 1400 ريال للدولار بعد استقرار على إيقاع اعلان التشكيلة الجديدة لإدارة المركزي لم تدم طويلا، وسط توقعات بتجاوزها حاجز الـالفي ريال هذه المرة ما قد يفجر غضب شعبي محتقن بفعل الارتفاع في أسعار المواد وغياب المعالجات الحقيقية.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة