شهدت مدينة عدن، الأحد، أزمة وقود بالتزامن مع معاودة انهيار العملة ما يشير إلى ترتيبات لجرعة سعرية جديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأغلاق محطات تبيع البنزين بالسعر القديم أبوابها في حين ارتفعت أسعار الوقود في السوق السوداء، وتضاف أزمة البنزين والديزل إلى أزمة الغاز المنزلي التي يعاني منها سكان عدن منذ عدة أيام.
هذه التطورات تأتي في وقت عاودت فيه العملية المحلية الانهيار بعد استقرار لم يدم طويلا.
وأفادت مصادر مصرفية بأن أسعار الصرف اقتربت خلال تعاملات الساعات الماضية من حاجز الألف ريال للدولار بعد أن كانت نزلت خلال الأسبوع الماضي إلى ما دون 700 ريال وهو ما يشير إلى أن شركة النفط التي كانت أعلنت تخفيض طفيف بأسعار الوقود عقب التعافي المفاجئ تستعد لرفع أسعار الوقود مجددا بحجة ارتفاع أسعار الصرف.
وكانت الإدارة الجديدة للبنك المركزي حاولت خلال الأيام الماضية السيطرة على سوق الصرف عبر إجراءات سياسية كتجميد حسابات شركة صرافة واجبار ملاكها على الالتزام بالقرار المعلن من البنك إضافة إلى استمرار ضخ المركزي لمزيد من العملة الأجنبية بمزادات أصبح الإعلان عنها مرتين في اليمن إلا أن استمرار عدم اتخاذ اجراءات اقتصادية فعالة لدعم استقرار السوق في ظل فشل مساعي حكومة معين للحصول على وديعة جديدة يشير إلى أن العملة في طريقها لمزيد من الانهيار خلال الفترة المقبلة.
