أعلن صالح بن حريز المري، أبرز وجهاء محافظة حضرموت وقيادي بارز في لجنة التصعيد الشعبي، الاثنين، رفضه مساعي للتقارب بين الانتقالي وهادي على حساب أبناء المحافظة النفطية في خطوة قد تجهض ترتيبات فض “الهبة الثانية”.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المري في لقاء مع مشايخ القبائل الذين ينصبون منذ أيام مخيم اعتصام في منطقة العيون، قرب ميناء الضبة النفطي الخاضع لسيطرة قوات إماراتية، إنه يعتزم اتخاذ خطوات تصعيدية أكثر خلال الأيام المقبلة في حال لم تلبي “السلطات” مطالبهم، مشيرا إلى رفضه دعوة هادي له للقدوم ضمن لجنة تفاوض إلى الرياض ونافيا في الوقت ذاته أن يكون يتبع الانتقالي أو كتلة حلف وجامع حضرموت.
وتأتي تصريحات المري عشية إعلان رئيس لجنة التصعيد الشعبي حسن الجابري بدء فض الهبة الحضرمية وتفكيك مخيم اعتصام ينصبه مسلحو القبائل منذ أيام في محيط ميناء الضبة.
وقال الجابري في تصريح صحفي إن خطوته هذه تأتي في إطار اتفاق مع فرج البحسني، محافظ هادي في حضرموت، المحسوب على الإمارات، وأنها تمهد لارسال فريق تفاوضي إلى الرياض.
كما أشار إلى الإبقاء على نقاط القبائل عند مداخل ومخارج الهضبة النفطية في وادي وصحراء حضرموت.
وجاءت تصريحات الجابري، المحسوب على الانتقالي، عقب لقاء جمعه برئيس كتلة جامع وحلف حضرموت، التي انشأها الانتقالي مؤخرا في هذه المحافظة النفطية والتي يواجه فيه نفير بفعل مطالب أبنائها بإعلانها إقليم مستقل وهو ما يشير إلى مساعي الانتقالي رفع الاعتصام الذي بات يهدد مستقبل الوجود الاماراتي في المحافظة مع دخول الإصلاح على خط الهبة وتأييدها وفق ما أعلنه القيادي في الحزب صلاح باتيس.
