حددت لجنة التصعيد الشعبي في حضرموت، المحسوبة على الانتقالي، مدينة تريم، ساحة للتظاهر بعد غد في خطوة تشير إلى مساعي المجلس استعادة زخم الهبة الحضرمية وإعادة توجيهها ضد خصومه.
خاص – الخبر اليمني:
ودعت اللجنة في ختام لقاء قياداتها أبناء حضرموت إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية التي سيرفع الانتقالي خلالها مطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وكانت اللجنة أعلنت في وقت سابق وقف التصعيد وذلك عقب نجاح خصومها باختراق اعتصام إقامته بالقرب من ميناء الضبة النفطي الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية، وتسعى اللجنة حاليا لسحب المرابطين في تلك الخيام ممن يطالبون بإعلان حضرموت إقليم منفصل عن الجنوب.
ويتزامن تصعيد اللجنة الشعبية مع ترتيبات في المكلا لنشر قوات العمالقة في مناطق وادي وصحراء حضرموت ضمن خطط التحالف لتقليص وجود قوات هادي خصوصا المحسوبة على نائبة علي محسن وبما يسمح للدوله بإعادة تقسيم المنطقة وفقا لأجندة سعودية – إماراتية.
ويطالب الانتقالي بنشر النخبة الحضرمية وهو ما يشير إلى رفضه توغل العمالقة التي لا يزال جزء كبير منها مدين بالولاء لهادي والإصلاح.
