لبنان ترفض التفريط بسلاح “المقاومة”

اخترنا لك

بدأ الرئيس اللبناني، الأحد، تحركات لتوحيد الجبهة الداخلية لبلاده، بالتزامن مع تسليم الرد حول شروط خليجية بشأن  إجراءات بناء الثقة، ما يشير إلى قناعة لبنانية بعدم وقوع انفراجة مرتقبة.

خاص – الخبر اليمني:

والتقى عون بالمفتي عبداللطيف دريان، شدد خلاله على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية ومعتبرا مقاطعتها للانتخابات يهدد المجتمع اللبناني.

وتشير تحركات عون في أوساط الطائفة السنية التي تحاول السعودية تحيدها عن المشهد السياسي في إطار ترتيبات لعزل لبنان إلى مساعي الرئيس لإعادة توحيد القوى اللبنانية لمواجهة التحديات المحدقة بالبلاد الذي يعاني جراء السياسيات الخليجية تجاهه.

وتتزامن تحركات عون مع اجتماع مرتقب  في الكويت على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة رد لبنان على شروط قدمتها الكويت كوساطة لإنهاء حالة الحرب الغير معلنة من قبل السعودية.

واستبقت صحيفة “الشرق الأوسط” الاجتماع بالتقليل من أهميته على اعتبار أن الرد اللبناني، وفق الصحيفة يتجاهل مطلب رئيسي كانت تضمنته المبادرة الكويتية ويتعلق بسحب سلاح المقاومة.

وكان وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، قال قبيل مغادرته إلى الكويت لتسليم الرد، إن ذهابه إلى هناك للتشاور وليس لتسليم سلاح “حزب الله” في تأكيد على رفض بلاده اية نقاش في سلاح الحزب الذي يعتبر استهدافه يمثل ضربا للوحدة الوطنية في لبنان ومحاولة لجر البلد الغارق في الازمات الاقتصادية إلى حروب أهلية طاحنة.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة