هدد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، بإسقاط حليفه في حضرموت، فرج البحسني، في خطوة قد تشير من حيث التوقيت إلى موجة تصعيد جديدة رغم محاولات التحالف اخمادها.
خاص – الخبر اليمني:
وهدد رئيس فرع انتقالي حضرموت، سعيد المحمدي في بيان لهيئة رئاسة المجلس بالمحافظة بما وصفها بـ”قلب الطاولة” في إشارة إلى التصعيد ضد البحسني، واعتبر المحمدي انتشار ما وصفه الفساد وتجاهل مطالب الشعب في الوقت الذي تصل فيه البواخر لشحن النفط من موانئ حضرموت هي المنجز الوحيد للسلطة في حضرموت في تصعيد غير مسبوق ضد البحسني الذي كان حتى قبل أيام يحضا بدعم من الانتقالي لمواجهة “الشرعية”.
وحذر سعيد أيضا من وصفه بـ”الاستفزازات”.
وجاءت تهديدات سعيد عشية إقامة الإصلاح احتفالات تحت مسمى ” تكريم الفائزين بالدوري التنشيطي في المكلا في خطوة وصفت على أنها محاولة للاستعراض في وجه خصوم الحزب.
وتزامنت احتفالات الإصلاح، الذي صعد مؤخرا ضد البحسني هبة بن حريز المري والتهديد عبر قياداته بإقالته، عشية بدء سفينة شحن دفعة جديدة من نفط حضرموت بعد أيام من عرقلة البحسني للشحنة التي تذهب عائداتها لصالح قيادات ما تسمى بـ”الشرعية” في الرياض.
كما تأتي بعد يومين فقط على وقف التحالف مساعي الانتقالي لإنشاء معسكرات خارج “الشرعية” هناك في خطوة فسرت على انها استهداف للمجلس الانتقالي الذي كان يطمح للتمدد في أهم محافظة نفطية بغية تعزيز حظوظه مستقبلا هناك في إطار ما يصفه بـ”استعادة الدولة”.
