كشفت مصادر في قوات هادي بالمنطقة العسكرية الخامسة، السبت، كواليس ما يدور في مديرية حرض على الحدود اليمنية – السعودية، يأتي ذلك بعد ساعات على إعلان التحالف حل ما يسمى بـ”الجيش الوطني”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بأن التحالف دفع بالفصائل التي كانت تتمركز على الحدود من اتجاه حرض تحت مسمى “المنطقة العسكرية الخامسة” إلى المقدمة في إطار خطط لاستبدالها، مشيرة إلى أن هذه الفصائل تعرضت خلال مواجهات الساعات الماضية لمحارق سواء خلال المواجهات مع “الحوثيين” أو بنيران “مدافع جهنم” السعودية التي استهدفت مؤخرا هذه القوات المتقدمة في محاولة لإجبارها على عدم التراجع.
وحصت المصادر عشرات القتلى والجرحى ممن سقطوا خلال التطورات الأخيرة، مع استمرار قصف مواقع تلك القوات التي لم تحقق أي تقدم على الأرض.
واعتبرت المصادر خطوة التحالف من دفع هذه الفصائل المحسوبة على علي محسن إلى محارق الموت في حقول الألغام كان ضمن مخطط يهدف لتصفيته بعد أشهر من الصراع مع قوات سودانية وسعودية وصلت حد استهدف عناصر هذه الفصائل في المديريات الحدودية وتحديدا في جبهة الطوال المتاخمة لحرض.
وكان التحالف اعلن في وقت مبكر اليوم نشر ما تسمى بـ”الوية اليمن السعيد” وهي فصائل تابعة للإمارات ويشرف عليها نجل شقيق الرئيس الأسبق، وبحسب المصادر فإن التحالف نشر لواءين من هذه الفصائل بمعية جنود وضباط سعوديين في المواقع والمعسكرات التي كانت تتبع المنطقة العسكرية الخامسة في مؤشر على أن خطة التحالف لترحيل فصائل محسن تأتي في سياق إنهاء تواجد المشكوك بولائها من عند الحدود السعودية تحسبا لأي اتفاق مستقبلي.
