قدمت السعودية، الاثنين، اغراءات مالية كبيرة لفصائلها التي تقاتل في اطراف مدينة حرض المتاخمة لجيزان في خطوة وصفت من حيث التوقيت محاولة لانعاش المعنويات التي تراجعت بفعل الهزائم الأخيرة هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل اعلام سعودية بأن توجيهات عليا قضت بصرف راتب شهرين ومكرمة سعودية لألوية “اليمن السعيد” التي استدعتها مؤخرا من الساحل الغربي كرديف لقوات هادي التي لم تتسلم مرتباتها منذ اشهر.
ولم يتضح بعد وضع المنطقة العسكرية الخامسة، المحسوبة على علي محسن، في ظل قصر المكرمة والمرتبات على فصائل طارق صالح واللواء 18 في الجيش السعودي والاتهامات لها بالانسحاب.
في السياق، قالت مصادر في قوات المنطقة العسكرية الخامسة، التابعة لمحسن، إن التوجيهات السعودية مجرد حبر على ورق ، مشيرة إلى أن قيادة المنطقة لا علم لها بهذه التوجيهات، ما يشير إلى أن استبعاد السعودية هذه القوات كعقاب لها.
وجاء اعلان المكرمة بعد نحو أسبوعين من المعارك في قرى الحدود التابعة إداريا لمديرية حرض، محافظة حجة، وسط تراجع كبير للفصائل الموالية للتحالف وخسائر فادحه في العتاد والارواح، وفق مصادر محلية، إضافة إلى الخسائر التي لحقت باللواء الثامن عشر المرابط في مدينة الخوبة بجيزان جراء هجوم لقوات صنعاء ..
في الاثناء، اعلن التحالف تنفيذ نحو 21 غارة على مدينة حرض، ما يعكس حالة انتقامية من المديرية. وطالت الغارات، وفق مصادر قبلية، قرى في مديرية حيران ، القريبة، حيث تحدثت مصادر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء تلك الغارات.
