كشفت مصادر إعلامية في مأرب، الاثنين، تصاعد الغضب في أوساط القبائل التي تعتمد على الزراعة بعد اكتشافها تلاعب كبير بأسعار الديزل الذي يستعينون به لري مزارعهم وتسويق منتوجاتهم.
خاص – الخبر اليمني:
وتداول ناشطون واعلاميين في مأرب صور وثائق تؤكد بيع شركة النفط في المدينة اللتر الديزل بـ 170 ريال لمحطة كهرباء تابعة للسلطة المحلية في المدينة في الوقت الذي يباع فيه الديزل بنحو 800 ريال للتر الواحد للمزارعين.
ولم تقتصر الفضيحة على بيع الديزل بأسعار مخفضة لمحطات العرادة ، بل طالت إلى تورط ما تعرف بـ: محطة غوبريان ” ببيع الديزل في السوق السوداء وبما يعود على مسؤولي الشركة وشركة النفط وقيادة في سلطة المحافظة بنحو 50 مليون ريال يوميا.
وأفادت المصادر بان مشايخ قبائل تداعوا للرد على الشركة متوقعة تصعيد خلال الايام المقبلة جراء تفاقم وضع المزارعين في المحافظة النفطية في الوقت الذي يشترون فيه الوقود من السوق السوداء وبأسعار اكبر بكثير من تلك التي تبيعها شركة النفط وسلطة الإصلاح لتجار السوق السوداء.
ومحطة غوبريان واحدة من عدى مشاريع للكهرباء المشتراة التي تدر ملايين الدولارات شهريا على قيادات في سلطة مأرب والتي عطلت محطة الكهرباء الغازية والتي كانت تغطي معظم المدن اليمنية بالكهرباء.