7 معلومات تؤكد بأن استهداف الاتصالات في اليمن ذات جدوى اقتصادية

اخترنا لك

قد يبدو تصعيد التحالف مؤخرا ضد قطاع الاتصالات في اليمن، من وجهة نظره، ذات بعد عسكري، كما يزعم متحدث قواته،  لكن نظرة شاملة على حجم  الخسائر خلال السنوات الماضية، يؤكد بأن القطاع كان واحدا من قطاعات عدة وضعها التحالف على خارطة أهدافه في إطار استراتيجية لتدمير البلد المنهك منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات والبناء على انقاضه.

خاص – الخبر اليمني:

الغارات التي استهدفت مبنى وزارة الاتصالات وشركة تيليمن في صنعاء، وقبلها أبراج الاتصالات في محافظات عدة،  في الحقيقة لم تكن جديدة على هذا القطاع الذي يعاني  منذ بدء السعودية حربها  في مارس من العام 2015، وسط محاولات للاستحواذ عليه، فحتى العام 2012، رصدت منظمات حقوقية وأخرى معنية بالحرب احصائيات مرعبة  لما تعرض له هذا القطاع الذي فقد 55 من كوادره بين موظف ومهندس، وأصيب العشرات، كما تسببت الغارات بتدمير 248  برجا، 1652 محطة اتصال و46 منشأة سنترالات إلى جانب 1458 معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصال.

وتقدر المنظمات خسائر القطاع حتى العام قبل الماضي بنحو 5 مليارات و452 مليون و572 ألف دولار، أما عن الخسائر الغير مباشرة فقد تمثلت باستحواذ السعودية على أرصدة المشغل الرسمي  للاتصالات “تيليمن” والمقدرة بنحو نصف مليار دولار في البنوك السعودية، إضافة إلى المساعي التي قادها وزير الاتصالات السعودي بمعية  الوزير في حكومة هادي لتوقيع اتفاقيات تضمن للسعودية مستقبلا الاستحواذ على هذا القطاع الذي بدأت تدريجيا  تشغيله عبر شركة الاتصالات السعودية “إس تي سي” خصوصا في المحافظات الجنوبية.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة