تشيع عسكري أخير للإصلاح بتعز واستدعاء القتلى للاحتفاظ بنفوذ أمني في مأرب

اخترنا لك

صورة مؤلمة استعرضها الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، من معاقله في شرق وغرب اليمن على حين غفلة، مع اقتراب موعد إزاحته من المشهد قد تكون كافية لوصف الحال الذي وصل اليه الحزب بعد 7 سنوات من القتال لتنفيذ أجندة التحالف في اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

في تعز، شيّع أنصار الحزب 14 قياديا من مقاتليه سقطوا خلال محاولات لتفجير الوضع على الجبهة الشرقية، والقتلى هم من اللواء 22 ميكا الذي يقوده صادق سرحان أبرز سواعد علي محسن في المدينة.

وبحسب مصادر في محور تعز فقد دفع جناح طارق في المحور الذي يقوده  عبدالعزيز المجيدي بقوات اللواء الذي تم عزل قائده في وقت سابق  إلى جبهات القتال مع “الحوثيين” في إطار مساعي لاستنزاف اللواء الذي ينتشر شرق المدينة ويتوقع أن تسلم مناطقه لطارق صالح الذي بدأت قيادات في قواته الترتيب من المدينة لانتشار مرتقب.

وقد يكون موكب التشيع الأخير للحزب الذي يستعد لتسليم المدينة لطارق ضمن صفقة  مع قيادات فصائله وصلت وفق تقارير إعلامية إلى 10 ملايين مقابل تسليم قلب المدينة  لالد خصومها.

التحركات في تعز  تعد ضمن مخطط التحالف لإعادة تسليم  الملف الأمني والعسكري لعائلة صالح بعد ثبوت فشل الإصلاح في تلك المناطق، ومع أن الصورة تختزل المصير المحتوم للحزب، إلا أنها جزء من صورة قاتمة لمستقبله خصوصا وأنها تتزامن مع إحياء فصائل الحزب في مأرب ذكرى مقتل عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة من بين العشرات من قيادات الحزب العسكريين والامنيين الذين سقطوا في المدينة، وهي مؤشر على أن الحزب الذي يستعد لوضع جديد يتمثل بإقصائه عسكريا في المحافظة النفطية التي يعاد فيها هيكلة قوات هادي ، لن يتبقى له أية مكاسب هناك سوى استدعاء القتلى بغية المناورة للحفاظ على جزء من النفوذ ولو أمنيا هناك.

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة