شكل في مدينة تعز، الاثنين، فصيل عسكري جديد بقيادة قيادي بارز في حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع هناك، ما يوحي بترتيبات لتفكيك المحور العسكري لهادي والمحسوب على نائبه علي محسن، بتشكيل فصائل موازية.
خاص – الخبر اليمني:
واللواء الجديد تم تشكيله بالريف الجنوبي الغربي وكلف عبده حمود الصغير قائدا له، وقالت مصادر في محور تعز إن الفصيل الجديد لا يتبع المحور وانما “الحشد الشعبي” الذي شكله حمود المخلافي بدعم قطري – تركي تحت مسمى “محور طور الباحة” ويتمركز في المناطق الغربية لمحافظة لحج على حدود تعز.
وضم العشرات من مقاتلي الإصلاح إلى قوام اللواء المتوقع انتشاره على خطوط التماس مع قوات طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.
وجاء اشهر اللواء الذي يعد واحد من عدة الوية تنتشر في ريف تعز الجنوبي الغربي ذات الأهمية الاستراتيجية بحكم موقعه على باب المندب، عشية وصول طارق قادما من الإمارات بخطط جديدة.
وكان مدينة المخا، المعقل الأبرز لطارق، شهدت خلال الايام الماضية عملية تجنيد واسعة لمقاتلين من تعز تحت مسمى “المغاوير” حيث يتوقع نشرهم في المدينة ضمن قوات المحور الذي يتوقع إعادة هيكلته بدعم من التحالف على غرر مناطق عسكرية في مأرب والجوف والحدود تمهيدا للإطاحة بعلي محسن. وتشير خطوة الإصلاح إلى محاولته إبقاء قبضته على المدينة في حال تم تفكيك القوات الرسمية هناك على غرر خطوات مماثلة في مأرب والجوف.
