“الوقود” تخنق اليمنيين.. مقترح لحل شامل وترقب الانفجار

اخترنا لك

دخلت اليمن، الخميس، منزلقا جديد مع استمرار أزمة الوقود الشديدة، وسط غياب أفق للحل، رغم محاولات صنعاء المستميتة للوصول إلى حل جذري و شامل.

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت محافظات تعز وعدن وحضرموت ومأرب حالة غضب شعبي عارم مع اتساع رقعة الأزمة  لتشمل البنزين والغاز معا، حيث أفادت  مصادر محلية   بانعدام الوقود واغلاق محطات  بيعه باستثناء السوق السوداء التي انتشرت هناك وبأسعار تتجاوز الـ30 ألف ريال  للصفيحة سعة 20 لتر.

ودفعت هذه التطورات المتسارعة منذ أيام ناشطين  للتحذير من موجة غليان شعبي قد تدفع بالانفجار وتحديدا في عدن، معقل الانتقالي، حيث بدأت ثمة مؤشرات دفعت بقيادات  في المجلس الانتقالي للتحذير من أن تبعاتها على سلطة المجلس هناك والمطالبة بسرعة  إيجاد حلول  لتلك الازمات التي يعتبروها مفتعلة من قبل “الشرعية” وتهدف لتركيع المواطنين هناك نكاية بالانتقالي.

ولم تقتصر الاأمة على عدن بل شملت أيضا محافظات منتجة للنفط كمأرب وحضرموت وشبوة، إضافة إلى الأزمة المتفاقمة في صنعاء.

في السياق، جدد صنعاء عرض مقترح للحل الشامل، وأعلن مدير شركة النفط هناك عمار الاضرعي  استعداد الشركة توريد الوقود لكافة المحافظات وبسعر موحد شريطة توريد النفط عبر ميناء الحديدة بدلا من الموانئ الأخرى التي وصفها بـ”المحتلة” وقال إن التوريد عبرها  يرفع أسعار الوقود بأكثر من 50% في إشارة إلى قرار حكومة معين الأخير برفع أسعار التعرفة الجمركية بنحو 100 %.

وخلاف للأزمة في مناطق سيطرة صنعاء، والتي تقول الشركة إنها ناتج عن تشديد التحالف حصاره على ميناء الحديدة بمنع دخول سفن وقود إسعافيه، ويحاول التحالف التركيز عليها إعلاميا بغية تحقيق اختراق للكتلة الصلبة المقاومة له،  تتجاهل “الشرعية” وحتى التحالف الأزمة  المتفاقمة في مناطق سيطرتهما  على الرغم من أن أسعار الوقود في تلك المناطق تتجاوز ضعف أسعارها في مناطق “الحوثيين”.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة