محاصرة حقول النفط بحضرموت مع تفجير الوقود أول محافظة بوجه “الشرعية”

اخترنا لك

طوّق مسلحون في حضرموت، السبت، حقول النفط في محافظة حضرموت، أهم محافظات النفط شرق اليمن،  في محاولة لوقف تصديره من جديد، يتزامن ذلك مع غضب واسع في المحافظة بعد انقلاب حكومة معين على اتفاق سابق مع القبائل.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلن حسن الجابري، رئيس الهبة الحضرمية الثانية، المحسوب على المجلس الانتقالي، إعادة نشر نقاط مسلحي القبائل الموالية للمجلس في الهضبة النفطية، معتبرا هذه الخطوة التي كان الهبة قد اسقطتها بناء على اتفاق مع المحافظ البحسني تهدف للضغط على حكومة هادي لمعالجة الأزمة الحالية.

وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين تمركزوا قرب بوابة المسيلة النفطية ومنعوا خروج مقطورات بنزين منها.

وتوعد الجابري، وفق ما نقلته وسائل إعلام الانتقالي، بموجة تصعيد أكبر ضد “الشرعية”.

وتزامن التصعيد الجديد مع اقتراب سفينة يونانية  تدعى “ابوليترز” من ميناء الضبة النفطي  لتصدير شحنة جديدة من نفط حضرموت، كما يأتي في وقت تعيش فيه المحافظة النفطية  موجة غضب غير مسبوقة تفجرت في المكلا، المركز الإداري لحضرموت والمحسوب على الإمارات، جراء أزمة الغاز والوقود هناك مع ارتفاع أسعاره في السوق السوداء إلى أكثر من 30 ألف ريال للصفيحة البنزين سعة 20 لتر رغم وعود حكومية سابقة ببيعها بنحو 3400 ريال.

ومع أن  تحريك الهبة الحضرمية التي سبق وأن تراجعت عن خطط التصعيد ضد “الشرعية” وابرامها اتفاقيات  وسط اتهامات لها بالمتاجرة بالقضية الحضرمية، يتزامن مع إغلاق للشوارع واحتجاجات في المكلا، إلا أن توقيتها يشير أيضا إلى انها ذات ابعاد سياسية وفي سياق ضغط الانتقالي  لتحقيق مكاسب سياسية  خصوصا وانها تتزامن أيضا مع عودة المظاهرات في شوارع سيئون للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى بالتوازي مع حراك سعودي في الرياض  لتوسيع قوى اتفاق الرياض وبما يقلص نفوذ الانتقالي .

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة