شنت الإمارات، الثلاثاء، هجوم على المجلس الانتقالي، ملوحة في الوقت ذاته بوقف تمويله.
خاص – الخبر اليمني:
وتداول ناشطون ووسائل إعلام معلومات عن تخطيط قيادات في المجلس لسرقة تمويلات إماراتية خاصة بمشاريع تنموية في عدن في إشارة كما يبدو لـ14 مشروع دشنها محافظ الانتقالي في عدن قبل أيام لتحسين الصرف الصحي وبتمويل اماراتي.
ويشير الهجوم إلى مساعي إماراتية لتوقيف تمويل تلك المشاريع، خصوصا وأن تلك المشاريع جاءت بعد توقف دام لسنوات وسط تحقيقات مع كبار قيادات المجلس ابرزهم هاني بن بريك والزبيدي بتهم فساد.
ولم يتضح دوافع الترويج الاماراتي لوقف المشاريع وما إذا كانت عقابا للمجلس على فشله في الخروج بتمثيل كامل للجنوب في المفاوضات المقبلة أم في إطار ترتيبات لاستبداله، لكن تزامنها مع دفع الإمارات بحكومة هادي بإزالة الجدل الذي احدثته تغريدات المستشار السابق لولي العهد عبدالخالق عبدالله بشأن جزيرة سقطرى عبر إرسال وفد وزاري إلى هناك يشير إلى أن وقف تمويل المجلس قد يحمل في مضمونه أيضا تأديب له على خلفية الانتقادات التي وجهتها قياداته لأبوظبي ورفضها المخطط الاماراتي لفصل الجزيرة.
