طالبت صنعاء، الخميس، بإخلاء كافة القواعد العسكرية الاجنبية في جزيرة سقطرى في مؤشر عن ترتيبات جديدة لاستهدافها.
خاص – الخبر اليمني:
يأتي ذلك مع اقتراب هدنة الثلاثة أيام من نهايتها وسط محاولة التفاف التحالف.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ ، حسين العزي، مخاطبا التحالف “حاولوا ان تغادروا سقطرى واليمن بأسرع وقت ممكن، مذكرا إياهم ببطولات اليمن لما “وراء البحار”.
وتأتي تغريدة العزي مع تجديد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء تحذيره للتحالف من مغبة تجاهل المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس السياسي قبل 3 أيام، تضمنت وقف العمليات العسكرية في الداخل والخارج وطالب فيها التحالف بخطوات مماثلة تتضمن وقف “العدوان” ورفع الحصار..
ورغم اعلان التحالف هدنة رفض رفع الحصار وهو ما اعتبرته قيادات في صنعاء بمثابة استمرار للحرب.
وكانت قيادات بارزة في حركة انصار الله على راسهم القائد عبدالملك الحوثي لوحت بخيارات جديدة للمعركة عبر التلميح بنقلها بحرا كسيناريو لما بعد انتهاء الهدنة المؤقتة .. وفي حال استهدفت قواعد التحالف في سقطرى والتي تضم إلى جانت السعودية قواعد أمريكية وإسرائيلية وبريطانية فإن قواعد الحرب ستتغير بشكل كبير خصوصا وأنها ستأتي بعد محاولة السعودية تسريب عرض كبير قدمه بن سلمان لـ”الحوثيين” يتضمن تقديم تعويضات تصل إلى 100 مليار ريال سعودي مقابل بقاء محدود لقوات التحالف في بعض المناطق الساحلية لليمن، وذلك في اعقاب تضمين المشاط مبادرته بتشديد خروج القوات الأجنبية من كامل الأراضي اليمنية.
