بدأت الصراعات تخيم على أجواء “المجلس الرئاسي” الذي انشاته السعودية والإمارات كبديل لهادي ونائبه في إطار إعادة هيكلة “الشرعية” ما ينذر بمزيد من الحروب الداخلية في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد طارق صالح، النائب الثاني في المجلس، لقاء مع رئيس برلمان هادي، سلطان البركاني في تجاوز لرئيس المجلس يعد الأول من نوعه.
واللقاء الذي جاء لتبادل التهاني بإزاحة هادي ونائبه يهدف من خلاله طارق صالح لتعزيز نفوذه داخل “الشرعية” على حساب رشاد العليمي الذي عرف خلال السنوات الأخيرة بتحالفه مع هادي على حساب عائلة صالح وجناحه.
ويشير توقيت اللقاء إلى مساعي طارق تفكيك تحالف العليمي والبركاني وبما يمنح طارق ورقة رابحة في البرلمان للاستحواذ على قراراته وتمرير أجندته.
ويعد طارق أبرز خصوم العليمي منذ انحياز الأخير لهادي، وفعليا رجحت الإمارات كفته في المجلس “الرئاسي” بضم نائبه في قيادة “القوات المشتركة” ابوزرعة المحرمي إلى قوام المجلس إضافة إلى عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وفرج البحسني محافظ حضرموت ناهيك عن عثمان مجلي القريب من تيار صالح.
وبحصوله على 5 مقاعد من أصل 7 يكون طارق فعليا قد اضعف جبهة العليمي الذي قد يحضا بدعم بسيط من ممثل الإصلاح عبدالله العليمي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر سلطان العرادة.
