شدد السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، الثلاثاء، قبضته على أهم ملفين في اليمن قبيل تغيرات مرتقبة في حكومة معين ما ينهي أمال بقية القوى اليمنية الموالية لبلاده بإمكانية الاستحواذ على هاتين الحقيبتين.
خاص – الخبر اليمني:
وواصل السفير التفرد بملف إعادة الإعمار، ووقع في وقت سابق اليوم اتفاق بين البرنامج السعودي الذي يشرف عليه والهلال الأحمر السعودي بشان تأهيل القطاع الصحفي في اليمن وسط غياب لاي مسؤول يمني بما فيهم وزير الصحة.
وأشار السفير إلى أن الاتفاقية تشمل صرف 30 سيارة اسعاف للمستشفيات في اليمن، وسيارات الإسعاف تم استهلاكها من قبل الهلال الأحمر السعودي وتم توقيعها ضمن صفقة فساد لصالح السفير، وفق مصادر في حكومة معين.
ومع أن الصفقة جزء من صفقات أبرمها السفير خلال السنوات الماضية وبلغت حد زعمه 17 مليار دولار الأ أن توقيتها يشير إلى مساعي السفير الاستحواذ على ملف إعادة الاعمار في اليمن وبما يحقق أرباح خاصة به وهو ما قد يحول دون انشاء وزارة خاصة بهذا العمل.
ولم يقتصر نفوذ السفير على إعادة الإعمار بل شمل أيضا ملف العلاقات الخارجية لليمن ما قد يفرغ وزارة الخارجية في حكومة معين من محتواها ويبقي ملف العلاقات الخارجية لليمن بيد السفير.
وواصل السفير عقد اللقاءات مع الدبلوماسيين الأجانب والسفراء واخرهم سفراء الاتحاد الأوروبي في ظل حجب بلاده أية لقاءات مماثلة مع مسؤوليتين يمنيين موالين لها على الرغم من ادعائها اجراء تغيرات ودعم لـالمجلس الرئاسي.
