وسّع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الثلاثاء، دائرة الاقتتال القبلي في المناطق المطلة على باب المندب تمهيدا لنشر قواته هناك ضمن خطة قد ينهي بموجبها ما تبقى من وجود في مديريات جنوب الحديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في الصبيحة بزرع قوات طارق صالح خلافات قبلية وصلت حد المواجهات بين اثنتين من كبرى القبائل المتمركزة على حدود تعز ولحج ، موضحة بأن قوات طارق قامت بتهريب أحد مقاتليها من أبناء قبيلة المشاولة بعد قتله احد أبناء قبيلة الأغابرة ما فجر مواجهات لا تزال مستمرة لليوم الثاني على التوالي بمديرية الوازعية..
وكان طارق صالح دفع قبل أيام بتعزيزات كبيرة لهذه المديرية الواقعة بريف تعز الجنوبي الغربي ضمن ترتيبات لتعزيز نفوذه هناك وصولا إلى اللسان البحري لمحافظة لحج في راس العارة وبما يعزز انتشاره على طول خط باب المندب الممتد من المخا حتى سواحل خليج عدن.
والانتشار المرتقب ضمن خطة أمريكية – سعودية – مصرية تهدف لتسليم طارق صالح ملف حماية باب المندب مع إنهاء انتشار قواته في مديرية الخوخة اخر مديريات محافظة الحديدة وسحبها إلى مديرية المخا.
ومن شأن الاقتتال القبلي في هذه المنطقة التي ظلت تربط قبائلها علاقة بخصوم طارق بالإصلاح تسهيل توغله على حسابها.
