رغم انقضاء ربع المدة المقررة للهدنة لا يزال التحالف يتنصل عن التزاماته الرئيسية وفي مقدمتها رفع الحظر عن مطار صنعاء، كما لا تزال 3سفن مشتقات نفطية محتجزة، بينهما سفينتان تم احتجازهما عقب سريان الهدنة، على الرغم من حصولهما على ترخيص أممي.
خاص-الخبر اليمني:
بالتزامن مع ذلك تجري التحشيدات العسكرية في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة، وهو أمر يناقض توجهات التحالف نحو السلام.
في هذا السياق يقول رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام إن التحرك الأمريكي في البحر الأحمر في ظل هدنة إنسانية وعسكرية في اليمن يناقض زعم واشنطن دعمها الهدنة وأنها إنما تسعى لتكريس حالة العدوان والحصار على اليمن.
بدوره قال عضو وفد صنعاء عبدالملك العجري إن استجابة التحالف – حتى اللحظة – لاتبعث على التفاؤل، كما أن تعاطي الأمم المتحدة مع الهدنة دون المتوقع.
وأعرب العجري عن أمله ألا يتم إساءة تقدير رغبة صنعاء للسلام.
متحدث حكومة الإنقاذ في صنعاء ووزير الإعلام ضيف الله الشامي أكد أن بوادر الهدنة لم تظهر حتى اليوم، وتزامنها مع التحرك الأمريكي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداوية لهذه الهدنة.
وأكد الشامي أن اليقظة عالية والأيادي على الزناد فإما وفاء بالعهود أو تأديب لمن ينقضون عهودهم بعد توكيدها.
نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي وصف تصريحات الأمم المتحدة بالأكاذيب التي تهدف لتخدير صنعاء، وهي تغطية مفضوحة على تعنت التحالف.
وقال العزي: لاتزال دول العدوان تعرقل تسيير الرحلات وتحتجز السفن
وأضاف: نحن أمام خصوم لايحترمون التزاماتهم
