مخاطر النوم الطويل

اخترنا لك

يُعرّف النوم الصحّي بأنّه الرقود الليلي لستّ ساعات إلى عشر منها، متواصلة وعميقة وكافية لاستيقاظ الناس في اليوم التالي، مُفعمين بالطاقة.. في حين تركّز الإرشادات الصحّية على ضرورة النوم الكافي والعميق في كلّ ليلة ، والنوم الخفيف هو المسؤول عن توليد مشكلات صحّية بالجملة ، لكن ايضاً الاستلقاء طوال الوقت يفقد الجسم حيويته ويبث الشعور بالنعاس المتواصل.

متابعات- الخبر اليمني :

النوم المفرط لساعات متواصلة تتجاوز العشر، أو النوم خلال الليل والنهار لساعات يزيد مجموعها على العشر دليل غير صحّي يؤشّر إلى الأمراض الآتية:

-كسل الغدة الدرقية وعجزها عن إفراز الهرمونات الكافية.
-مشكلات القلب، ولا سيّما الضعف في عضلة القلب.
-السكّري، سواء تعلّق الأمر بهبوط معدّلاته أو بارتفاعها، ما يشعر المريض بالتعب والنعاس الذي يقوده إلى السرير منهك القوى، وصولاً إلى الغيبوبة!
-انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يواجهه السمينون بخاصّة، والمشكلات التنفسيّة الأخرى كاللحميّة والانسداد الرئوي المزمن أو ضخامة الزلعوم…
-فقر الدم الحادّ يتعب الجسم، الذي يستسلم للنوم طويلاً.

أضف إلى ذلك، يُغلّف النوم الطويل حالة الكآبة حسب الطبيب، فالمصابون بالاضطراب المزاجي المذكور يعانون من القلق والأرق الذي يسرق النوم من عيونهم، أو هم على النقيض بذلك ينامون طويلاً نتيجة فقدان الاهتمام بأمور الحياة أو بأي نشاطات كانت تهمّهم من قبل. أضف إلى ذلك، حلول الأرق، في صفوف معظم الشاكين من المشكلات النفسيّة، الحالة التي يتبعها النوم خلال النهار، ما يجعل ساعات النوم تزيد عن العشر.
من جهة ثانية، بعض الأدوية مسؤولية فرط النوم، كمضادات الكآبة والهلوسة والعقاقير المعالجة للأمراض العصبية أو تلك التي تصرف للمساعدة في النوم.

هناك عادات سيّئة تؤثر سلباً في نمط النوم، كالإفراط في تناول الكافيين والتدخين والسمنة الزائدة وتناول وجبات دهنيّة قبيل النوم وخربطة مواعيد اليوم، كالاستيقاظ خلال الليل والرقود في الصباح ما يقود إلى مجموع ساعات مبالغ به من النوم…
إلى ذلك، ينبّه الطبيب من الاستلقاء طوال الوقت، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو أداء معظم النشاطات في السرير، عوضاً عن الخروج وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ما يفقد الجسم حيويته ويخمل المرء ويبث فيه الشعور بالنعاس المتواصل.

الحفاظ على روتين النوم أي الخلود إلى الفراش في وقت مبكر، وفي الموعد عينه في كلّ ليلة، وكذا الاستيقاظ. بذا، يضبط المرء ساعته البيولوجية.

عن علاج النوم المفرط، هناك أدوية توصف حسب المسبّب الطبّي، أمّا في مجال الأمراض التنفّسية، فقد تتطلّب حالات معيّنة الحصول على الأُكسجين أثناء النوم للهناء به، أو النوم بالاستعانة بجهاز يسمّى (CPAP)، والأخير شكل من أجهزة التنفس يُبقي مجرى الهواء مفتوحاً من دون عائق.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة