أعنلت روسيا طردها لموظفين في السفارة الفنلندية بينهم السفير، واستهداف قواتها لشحنات أسلحة أميركية وأوروبية، قرب مدينة لفوف غربي أوكرانيا، كرد على انضمام فنلندا لحلف الناتو وطردها موظفي السفارة الروسية، والمساعدات العسكرية الأوروبية لأكرانيا.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “جرى استهداف وتدمير شحنات أسلحة أميركية وأوروبية قرب مدينة لفوف بصواريخ بحرية من طراز كاليبر”.
وأصابت الصواريخ الجوية عالية الدقة التابعة للقوات الجوية الروسية موقعين للقيادة ومركز اتصالات، بما في ذلك اللواء الآلي 30 في منطقة باخموط، و28 منطقة تجمع عسكرية، ومستودعين للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتزوّد الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية على رأسها ألمانيا وبريطانيا كييف بالأسلحة المتطورة.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن اثنين من موظفي السفارة الفنلندية في موسكو، هما شخصان غير مرغوب فيهما.
وجاء في بيان الوزارة: “تم استدعاء السفير الفنلندي لدى روسيا أنتي هيلانتيرا إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تقديم احتجاج لرئيس البعثة الدبلوماسية فيما يتعلق بالطرد غير المبرر لموظفي السفارة الروسية في هلسنكي من فنلندا”.
وتابع البيان: ” اتخذ الجانب الروسي قراراً بشأن عدم قبول تواجد وإقامة موظفي السفارة الفنلندية في موسكو، كرد فعل على هذه التصرفات من قبل السلطات الفنلندية”.
ويأتي ذلك عقب إعلان فنلندا استعدادها للانضمام إلى حلف الناتو.
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنلندي ساولي نينيستيو، في وقت سابق، أنّ “التحول في سياسة فنلندا الخارجية سيكون له أثر سلبي في العلاقات بين البلدين”، مشدداً على أنّ “تخلي فنلندا عن سياسة الحياد العسكري سيكون خاطئاً”.
