الإصلاح يطوق تمردا في أبين ويبدأ الزحف صوب عدن

اخترنا لك

وسعت فصائل الإصلاح، الخميس، انتشارها في ابين، البوابة الشرقية لعدن، وسط قلق من تصعيد جديد صوب عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر ملثمة تتبع قائد القوات المشتركة المحسوبة على الإصلاح وهادي استحدثت عدة نقاط على الخط الدولي الرابط بين شقرة، معقل هذه الفصائل، وعدن “العاصمة المؤقتة”.

كما استحدثت هذه الفصائل مواقع في مديرية أحور الساحلية والتي تبعد بضعة اميال بحرية عن قصر المعاشيق مقر إقامة  أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف في عدن.

وأوضحت المصادر بأن هذه القوات بدأت أيضا محاصرة لواء عسكري تابع لها في مديرية أحور التي تعد واحدة من معاقل الانتقالي ، بعد إعلان اللواء 111 انشقاقه عنها وطلبه دعم من الانتقالي ومنطقته العسكرية الرابعة لمواجهة التمدد الجديد.

والانتشار الجديد يعد امتدادا لزحف صوب عدن بداته هذه الفصائل المتمردة على المجلس الرئاسي قبل أيام على خلفية تلقيها توجيها من الرئاسي بالترتيب للانسحاب من أبين إلى جبهات القتال، واستدعاء قائد محسوب على هادي من الرياض في محاولة لإقناعها بتنفيذ اتفاق الرياض، والذين يتضمن خروج المسلحين المحسوبين على الإصلاح ومحسن وعودة العناصر الجنوبية الموالية لهادي إلى عدن.

وقد أثارت هذه التحركات قلق في صفوف قيادات الانتقالي.

واعتبرها احمد الربيزي ، القيادي في المجلس،  بانها محاولة لتخفيف الضغط على القوات المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت والتي يطالب الانتقالي  بخروجها من الهضبة النفطية.

وحذر الربيزي من أن تؤدي هذه التحركات لمواجهات جديدة مع فصائل الانتقالي، محذرا من استهداف الإصلاح لعدن.

ولا يزال التوتر يخيم على أبين مع استنفار الانتقالي لقبائل أحور مستغلا مقتل احد أبنائها على يد  هذه الفصائل.

وأصدرت قبائل ال باكازم، المستوطنة  احور،  بيان طالبت فيه محافظ ابين بإخراج قوات الزامكي ودعم اللواء 111 في تثبيت الامن هناك.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة