انضم المبعوث الأمريكي إلى اليمن والسفير، الأربعاء، إلى الوفود الغربية في عدن في خطوة تكشف من حيث التوقيت قرار الأطراف الغربية حسم هدنة اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد المبعوث تيم ليندركينغ والسفير الجديد لقاء مع المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، بعد ساعات على لقاء مماثل جمع العليمي ونوابه بسفراء دول الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر في حكومة معين عن ضغوط غربية أمريكية وتهديدات لمجلس العليمي من مغبة أية عراقيل تعترض طريق الهدنة.
وتأتي التحركات عقب تحذيرات أمريكية من مغبة فشل تمديد الهدنة في اليمن والتي تقترب من ساعاتها الأخيرة وسط مماطلة من قبل الرئاسي ما ينذر بفشلها.
وقالت سفير أمريكا في الأمم المتحدة، غرينفلد، في تصريح للصحفيين إن مفاوضات تمديد الهدنة تمر بصعوبات كبيرة ، محذرة من اية تبعات لانهيارها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، فشل في اقناع القوى الموالية للتحالف بضرورة تمديد الهدنة، وأجرى غوتيرش ، وفق تقارير إعلامية، اتصالا بالعليمي بعد ساعات قليلة على انتهاء زيارة المبعوث الأممي إلى عدن دون تحقيق اختراق يذكر.
ومن المفترض أن يعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ اليوم تمديد الهدنة، التي تنتهي الخميس، حتى الثاني من أغسطس المقبل، لكن المؤشرات حتى اللحظة غير مبشرة خصوصا في ظل تعثر ملفي فتح الطرق والمرتبات.
وتخشى الأطراف الغربية والولايات المتحدة من أن يؤدي عدم تمديد الهدنة إلى اشتعال الجبهة الخلفية في ضوء التهديدات القوية التي اطلقها مسؤولين في صنعاء، وهو ما قد يخلط اوراقهما المركزة حاليا على مواجهة روسيا وينهي طموح الغرب بتأمين امدادات الطاقة البديل للنفط والغاز الروسي.
