عززت السعودية، السبت، تواجدها العسكري في محافظة المهرة ، جنوب شرقي اليمن. يتزامن ذلك مع أنباء عن ضغوط لتوقيع اتفاقية مد أنبوب للنفط وسط مخاوف من تفجر الوضع هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بوصول سفينة شحن عسكري سعودية جديدة إلى ميناء نشطون ، موضحة بأن الشحنة انزلت اليات ومعدات عسكرية.
والشحنة تعد الثانية في اقل من أسبوع حيث سبق ارسال تعزيزات مماثلة برا إلى مدينة الغيظة المركز الإداري للمحافظ الاستراتيجية.
وجاء التعزيز السعودية عشية أنباء عن ضغوط سعودية على سلطتها “المجلس الرئاسي” بتوقيع اتفاقيات من ضمنها مد أنبوب لنقل النفط عبر أراضي المهرة وصولا إلى بحر العرب.
وتسعى السعودية كما يبدو لاستكمال مشروعها الذي تعكف على تنفيذه منذ بداية الحرب قبل إعلان التحالف الجديد مع إسرائيل والمعروف بـ”ناتو شرق أوسطي” لما له من تداعيات على خطوط نقل النفط.
وتشير التعزيزات الجديدة إلى مخاوف السعودية من ردة فعل شعبية في محافظة باتت ترفض أي فكرة سعودية.
وكان رئيس لجنة الاعتصام في المهرة الشيخ علي الحريزي دعا في وقت سابق إلى التنبه للمخططات السعودية وتكثيف توعية الناس بمخاطره وضرورة مقاومته.
وبالتزامن مع تهديدات الحريزي بالتصعيد دفعت السعودية بالانتقالي إلى صدارة المشهد ، حيث ظهر عيدروس الزبيدي في تصريحات سابق يدعوا لمواجهة ما وصفها بـ”استفزازات الاخوان” في المهرة.
