اتسعت رقعة الانتقادات في صفوف النخب الجنوبية ، السبت، مع استمرار إغلاق الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات لليوم الخامس.
خاص – الخبر اليمني:
وانضم الصحفي ماجد الداعري إلى قائمة طويلة من الشخصيات الجنوبية المنددة بقرار اغلاق الشركة بصورة مفاجئة وتقديم المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة.
ووصف الداعري قرار فصل الخدمة التعطيلي لشركة يو بـ” بالغير مقبول اطلاقا” مشيرا إلى أنه كان بإمكان حكومة معين التوصل إلى اتفاق معها للتشغيل في مناطق “الشرعية” على غرر سبأفون وشركات أخرى.
واشار الداعري إلى أن قرار الإغلاق كان بناء على تقديرات شخصيات نافذة فقدت مصالحها تحاول ابتزاز الشركة ولم يكن صادر عن الحكومة أو النيابة، كما اعتبر تخريب أبراج الشركة ومعداتها بصورة يصعب إعادتها للخدمة خلال فترة قريبة يشير إلى أن الهدف النيل من الشركة التي تبذل جهودا لاستعادة خدمتها في المناطق الجنوبية حيث غالبية المشتركين فيها.
والداعري وأحد من عدة صحفيين جنوبين انتقدوا استهداف يو أبرزهم فتحي ابن لزرق مؤسسة موقع وصحيفة عدن الغد وقد اعتبر قرار استهداف الشركة بهدف ابتزازها فقط.
وتعكس هذه الانتقادات حجم الضرر الذي لحق بغالبية ابناء المحافظات الجنوبية وتحديدا مدينة عدن مع استمرار قيادات في الانتقالي تحقيق مكاسب مادية في الوقت الذي يحاول الأهالي فيه التعافي من تداعيات الحرب المدمرة.