عقب انقلاب “هادي” على محسن.. ترقب انفجار الوضع في ابين

اخترنا لك

خيم التوتر على محافظة أبين، جنوبي اليمن، السبت، مع تسليم الفصائل الجنوبية الموالية لهادي مواقعها في آخر معاقل الإصلاح بمدينة شقرة للمجلس الانتقالي ضمن تقارب قاده نائب مدير مكتب هادي ويهدف  لمحاصرة آخر جيوب الحزب.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر  قبلية بأن فصائل الإصلاح التي تنتمي إلى محافظات مأرب والجوف بقيادة بن معيلي أعلنت رفع الجاهزية القتالة في صفوف وحداتها المنتشرة في شقرة، يتزامن ذلك مع اعلان قوات الانتقالي الترتيب لحملة ضد من تصفها بـ”الجماعات الإرهابية” في إشارة إلى  الإصلاح الذي سماه مؤخرا أحمد بن بريك وطالب بخروج قواته من شقرة وحضرموت وشبوة والمهرة.

وتأتي هذه التطورات عقب نجاح  عملية فصل القوات الجنوبية المحسوبة على هادي عن الاخرى المحسوبة على نائبه علي محسن.

وتبادلت قوات هادي  عملية الانتشار في ابين مع قوات الانتقالي، حيث سلمت قوات الانتقالي مديرية جعار لقوات الأمن الخاصة بقيادة محمد العوبان مقابل انتشار وحدات من الحزام الأمني في مناطق بشقرة ابرزه العرقوب وهو من المناطق الاستراتيجية.

من جانبه قال أبو مشعل الكازمي القيادي السابق في الانتقالي ومدير أمن أبين الحالي المحسوب على هادي بأنه لن يظل أداة للاقتتال الجنوبي، مشيرا إلى أن قواته لن تطلق رصاصة في وجه المجلس.

والخطوات الأخيرة تعد امتدادا لمفاوضات جرت بالعاصمة المصرية بين عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وأحمد العيسي نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية، كما تأتي بعد سلسلة تفجيرات هزت عدن والقى الانتقالي، سلطة الأمر الواقع، باللوم صراحة على الإصلاح وسط ترتيبات لاجتثاثه من آخر معاقله جنوبا.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة