توسيع بريكس يساعد روسيا في المواجهة مع الغرب

اخترنا لك

 

إيجابيات وسلبيات توسيع بريكس، وضرورة الاستعداد للانقضاض على مجموعة السبع.

 ترجمات خاصة – الخبر اليمني:

دعمت روسيا والصين توسيع مجموعة بريكس. ففي وقت سابق، أعلنت الأرجنتين وإيران رغبتهما في الانضمام إلى هذه المجموعة. علما بأن حصة دول بريكس من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تبلغ 24٪.

وقد أشار الخبير السياسي والاقتصادي إيفان ليزان إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات للتوسع القادم في مجموعة بريكس. فقال: “الأرجنتين تعني مشاكل مالية لا نهاية لها، وتعثر مستمر في السداد، ولكن لديها زراعة متطورة وسوقا كبيرة؛ وإيران جيب نفطي للصين، وتوربينات جيدة لتوليد الطاقة، وهو أمر مثير للاهتمام بالنسبة لنا، وطموحات إقليمية كبيرة. لذلك، من المرجح أن تكمل اقتصادات الأرجنتين وإيران اقتصادات الدول الأعضاء في بريكس”. وبحسب ليزان، تتيح دول بريكس لروسيا “تنويع العلاقات الاقتصادية، لا سيما في سياق العقوبات”.

وأضاف ليزان: “من المستبعد أن تتحول بريكس إلى نظير للمفوضية الأوروبية، لذلك لا ينبغي توقع شيء خارق من هذا التحالف. ولكن في غضون خمس إلى عشر سنوات، ستكون هذه المنصة مفيدة جدا لنا لحل مجموعة كبيرة من المشاكل الاقتصادية والسياسية”.

في الوقت نفسه، لا يمكن الارتقاء بتأثير بريكس إلى مستوى G7 إلا إذا تم إضعاف الأخيرة. تمر مجموعة السبع “بفترة صعبة مقبلة، لأن إصدار مبالغ ضخمة من الأموال في اقتصادات ما بعد كوفيد أدى إلى تضخم كبير. وقد يؤدي نمو التضخم إلى ارتفاع تكلفة خدمة القروض، التي هي بالمعنى الحرفي كل شيء بالنسبة لدول مجموعة السبع. دول السبع تواجه خطر أزمة ديون كبيرة. وبمجرد أن تصل إلى ذروتها، ينبغي أن يطرد بزنس دول بريكس ببساطة بزنس دول مجموعة السبع من أسواقنا المحلية”، بحسب ليزان.

الكاتب: ايلينا زادوروجنايا وداريا فولكوفا

بتاريخ:30 يونيو 2022

صحيفة: فزغلياد

رابط المقالة:

https://vz.ru/world/2022/6/28/1165185.html

أحدث العناوين

تأكيد بريطاني تطويق “الحوثيين” للهندي

اكدت بريطانيا، السبت، نجاح  من وصفتهم بـ"الحوثيين" بفرض واقع جديد في المحيط الهندي .. خاص – الخبر اليمني: ونقلت قناة "سي...

مقالات ذات صلة