أدى إيقاف شبكة يو في مدينة عدن إلى معاناة بالغة للمواطنين ما تزال قصصها تبرز يوما إثر يوم، وكل قصة تحمل مأساة تعانيها شريحة من الناس.
متابعات-الخبر اليمني:
من هذه القصص ما كتبه الصحفي معاذ ثابت عن اضطراره للانتقال من عدن إلى تعز بسبب انعدام شبكة يو في عدن.
وقال ثابت على حسابه في فيسبوك إن هاتفه أصيب بالعطل، وبعد استخدامه هاتف آخر، لم يستطع الدخول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي(فيسبوك، وواتس اب)، والتي يرتبط بهما عمله.
وقال ثابت:
قبل فترة خرب الجوال وفيه كُل الأشغال
أستخدمت جوال أخر كإحياط لأجل تواصلي وعملي
أحتفظ فيه بالواتس والفيس فقط
يادوب يشغل البرنامجين
صحيت الفجر أشوف الجوال معلق !
قلت يا الله كفاية الأولي
حاولت أفتح حسابي بالفيس رفض
وأعطانا تسجيل خروج مباشرةً
حاولت وحاولت لكن كُل المحاولات بائت بالفشل
الحساب طلب مني إعادة تفعيل بكلمة سر جديدة
صدمة كبيرة ومن صباح ربي
الحساب مقيد على رقم 73 تابع لشركة يو
والنظام مُغلق والشبكة مفصول ولا حياة لمن تنادي
حسيت بكارثة حلت عليا
خصوصًا إن رقمي فيه كُل شي
أتصلت لصديق وحكيت له ماحصل لي
قال أخر حل إنك تسافر لمكان فيه تغطية
هذا هو الحل الوحيد والأول والأخير
غير هكذا بتبقى بلا أي تواصل
قد تفقد أعمالك وأشغالك وتواصلك مع الناس
مالحل طيب ؟
أقرع سيارتك وتحركنا تعز
فهي المحافظة الأقرب والأضمن لوجود الشبكة
تحركنا من الصباح و وصلنا قبل لحظات
أستقبلنا صديق وأستغرب على هذه القصة
معقول ياجماعة أجيتوا لتعز عشان شبكة !
جلسنا وحكيت له قصتي
ضحك الرجال وقال لا سامح الله من كان السبب.
أكتب لكم وأنا بين هضاب وجبال والأمطار
من كان يتخيل في عدن بربكم
إن يحصل له ماحصل لي !
يُبكر على إنقطاع كُل تواصلاته بالعالم
لا شبكة ، لا حساب ، لا عمل ، ولا هم يحزنون
عيب عليكم ياجماعة والله !
أنا لست وحدي من يُعاني من إنقطاع شركة يو
وهذه ليست قضيتي فقط ، بل قضية مصالح ناس بأكملها
منذُ إنشاء شركة سبيستيل وبُكل المسميات الذي جائت بعدها
لم تنقطع الشبكة ولم تفصل ولو للحظات عن العمل.
مصالح الناس وأشغالها و إرتباط خصوصياتهم على ذمة الشبكة
وهي فوق كُل شي فمن العيب إن يعاني الناس من أبسط حقوقها وخصوصياتها بهذا الإنقطاع
أعيدوا فتح الشبكة
مصالح الناس فيها
أعمالهم تواصلهم وحساباتهم
كثير من الجوالات لا تدعم نظام ال CDMA2000
كثير لا مقدرة لهم بشراء أي جوال أخر
أفتحوا النظام وشغلوا الأبراج
أعيدوا للناس تواصلها بالبعض
أما حرمانكم للشعب لأجل مكاسبكم الشخصية
فهذا عيب عليكم …
عيب عليكم …
