البحسني يبدأ ترتيبات إجلاء بقايا “الشرعية” من المهرة وقواته تطوق الهضبة النفطية

اخترنا لك

بدأ فرج البحسني، عضو السلطة  الجديدة الموالية للتحالف والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي”، الاثنين، ترتيبات لطرد ما تبقى من قوات محسوبة على تحالف هادي والإصلاح سابقا من آخر معاقلها شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

ودعا  البحسني، محافظ حضرموت، الفصائل التابعة له والمعروفة بـ”المنطقة العسكرية الثانية”  في كلا من المهرة وحضرموت لرفع الجاهزية القتالية، مشيرا إلى أن “المجلس الرئاسي” بصدد دفع القوات المنتشرة هناك إلى  جبهات القتال في إشارة إلى ترتيبات لإخراج ما تبقى من قوات هادي ومحسن والإصلاح من المحافظة الاستراتيجية والتي تتصارع اطراف إقليمية ودولية للسيطرة عليها.

وكان البحسني قد وصل في وقت سابق إلى المهرة  بالتزامن مع  قمة جدة في مؤشر على تلقيه ضوء أخضر على إنهاء وجود القوى التقليدية في تلك المناطق التي تسعى السعودية والولايات المتحدة لعسكرتها بغية الاستحواذ على  عائداتها النفطية وموقعها الاستراتيجي عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي.

والتقى البحسني خلال وجوده في المهرة بقائد قوات التحالف السعودي.

وتأتي تصريحات البحسني التي أدلى بها من احدى معسكراته في المهرة  في وقت بدأت قوى تابعة له بمحاصرة الهضبة النفطية في حضرموت المحاذية للسعودية.

وكشف حسن الجابري، قائد ما تسمى بالهبة الحضرمية الثانية والمحسوب على البحسني والانتقالي، لقاءاته خلال الساعات الماضية بمشايخ ومقادمة  قبائل وادي وصحراء حضرموت التي لا تزال خاضعة لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى والمحسوبة على نائب الرئيس السابق لسلطة “الشرعية” علي محسن.

ونقلت وسائل إعلام حضرمية عن الجابري قوله إنه يتجه نحو فرض واقع جديد “لا اقوال ولا تظاهرات” في إشارة إلى وجود ترتيبات لإنهاء الوجود العسكري والهيمنة السياسية لتحالف الإصلاح وهادي في المنطقة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة