كشف الاتحاد اليمني لكرة القدم، الثلاثاء، تفاصيل الخلافات التي دفعت بأحمد العيسي، أبرز المنافسين للسيطرة على قطاع الاتصالات في الجنوب، للإطاحة بقائد منتخب اليمن للناشئين، قيس محمد صالح.
خاص – الخبر اليمني:
وأوضحت مصادر في الاتحاد بأن خلاف بين صالح، الذي تمكن من الفوز بكاس بطولة غرب آسيا للناشئين خلال قيادته المنتخب العام الماضي في انجاز يعد فريد من نوعه، و العيسي، الذي يترأس الاتحاد ويعد أبرز هوامير النفط، كان بسبب عقد لرعاية المنتخب الوطني للناشئين من قبل الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات “يو”.
ويرفض العيسي رعاية الشركة التي نجح عبر المجلس الانتقالي من تعطيل خدماتها في عدن بغية تشغيل شركات يساهم فيها أبرزها واي المتعثرة لاحتكار قطاع الاتصالات، في حين يحاول قيس صالح الاستعانة بعائدات الرعاية لمواجهة ازمة التمويل التي عصفت بالمنتخب خلال مشاركته الأخيرة في الأردن وتسببت له بانتكاسات له.
وحاول العيسي، وفق المصادر، استغلال الإخفاقات الأخيرة للنيل من قيس صالح الذي طالبه بتوفير أبسط الاحتياج للمنتخب الذي ظهر ينام في صالات المطار بالعاصمة الأردنية.
كما أشارت إلى تهديد العيسي لاعضاء المنتخب بالطرد في حال تم اقتناء شرائح الشركة اليمنية – العمانية أو المشاركة في حملة التسويق لها وارتداء قمصان عليها شعارات الشركة.
