صور ومعلومات خطيرة عن ماذا يحدث في بلحاف

اخترنا لك

كشف تحقيق نشرته صحيفة عرب جورنال من إعداد الصحفي كامل المعمري عن تحول منشأة بلحاف اليمنية الواقعة في شبوة، المنشأة الوحيدة والكبرى لتسييل الغاز في اليمن، إلى ثكنة عسكرية كبيرة، تضم مدرجات لطيران الأباتشي، واستحداثات عسكرية واسعة.

متابعات-الخبر اليمني:

ونشر التحقيق صور التقطتها أقمار صناعية تظهر  ستة مهابط والى جانبها ورش الصيانة وبطاريات باتريوت.

وأشار التحقيق إلى  أن استحداث الامارات لهذه المهابط بهذا العدد يوحي النية التي تبيتها الامارات التي ترفض حتى اليوم الانسحاب من هذه المنشأة بعد ان وعدت اكثر من مرة انسحابها وفشلت كل تلك الجهود ولتخفيف تلك الضغوط لجأت الامارات الى حيلة أخرى من خلال الضغط على ما يسمى بالحكومة الشرعية  لاستبدال المسؤولين المناوئين لها بآخرين موالين .

إحدى الصور التي نشرها التحقيق تظهر تظهر طائرة دون طيار والتي تستخدمها الامارات لرصد تحركات القيادات والمجاميع العسكرية المناوئة لها بحسب المصادر، كما تظهر طائرتان تتبعان الجيش اليمني وواضح من الصورة انهما اصبحتا خارج الخدمة تماما وكان بالامكان اصلاحها واعاده تشغيلها لولا الوجود الاماراتي بالمنشأة.

ويبدو في صور الخرائط العديد من المباني المستحدثة الى جانب المتارس وصور للعربات العسكرية مايعني ان الامارات حولت هذه المنشأة الى ثكنة عسكرية

ويؤكد التحقيق أنه بمقارنة الصور المنشورة عبر صور الخرائط ماقبل العام 2015 يتبين انه لا وجود لهذه الاستحداثات.

وقال التحقيق إن معلومات تؤكد أيضا وجود قوات فرنسية في المنشأة.

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد كشفت عن إدارة الإمارات سجنا سريا في منشأة بلحاف، وأشارت الصحيفة في متابعتها للحدث أن 51 نائباً فرنسيا وجهوا استجوابا لوزير خارجية بلادهم جان إيف لودريان بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الإمارات بحق اليمنيين في منشأة “بلحاف” النفطية بمحافظة شبوة والتي تديرها شركة “توتال” الفرنسية.

وقالت الصحيفة  إنه في بداية 2019، أكد مسؤول في التحالف وجود سجن مؤقت في منشأة بلحاف،  ولكن في بداية 2020 كانت لا تزال مفتوحة، وفقًا لشهادة مدير المستشفى الرئيسي في المحافظة، الذي ذكر أنه استقبل سجناء سابقين تعرضوا للتعذيب.

 

 

أحدث العناوين

UNRWA: Over a million people have lost their homes in Gaza

The United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) stated that after 201 days into the war, destruction is everywhere...

مقالات ذات صلة